قال  محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن مفاوضات مصر مع إثيوبيا كانت تدور حول سد آخر مختلف تماما عن سد النهضة.

وأضاف الوزير وزير الموارد المائية والري خلال لقاء على قناة  “دي إم سي”، “كان هناك توافقا بين مصر والسودان وإثيوبيا على بناء سد في إثيوبيا لمصلحة الدول الثلاث، لكن إثيوبيا كانت مخادعة، وقامت ببناء سد آخر ، وهو  سد النهضة ومصر اعترضت فى 2011 على قرار إثيوبي بإقامة سد النهضة بشكل منفرد”.

وتابع، “ما نريده من إثيوبيا هو طمأنة حقيقية وواقعية للشعب المصري والسوداني باتفاق مكتوب، والتفاوض الإثيوبي في سد النهضة لم يتغير باختلاف الحكومات.

وأكد الوزير أن “الحديث عن استحواذ مصر على مياه النيل غير صحيح. والعلاقة مع إثيوبيا والسودان ودول حوض النيل أشبه بالزواج الكاثوليكي لا طلاق فيه”.

وأضاف: “عبد العاطي بأن لجوء مصر لمجلس الأمن جاء للتفاوض حول النقاط الخلافية، ولا تريد أن يكون هناك توتر والعمل  للوصول لاتفاق عادل حول سد النهضة يساعدنا على التعاون والتنمية وتجنب مخاطر الإرهاب”.

وأوضح أن تشغيل سد النهضة مازال محل نقاش بعد تراجع إثيوبيا عن الاتفاق المبدئي حوله، و إثيوبيا اعتذرت عن استكمال مباحثات واشنطن بداعي حاجتهم لحوار مجتمعي داخلي، ونحن  في انتظار جولة ثانية من المفاوضات بأطروحات تحقق مصالح الجميع”.

وأختتم حديثه: “مصر وضعت لإثيوبيا سيناريوهات تتيح لهم توليد 85% من الطاقة الكهربائية لتحقيق التنمية، ومصر تتعامل وفق موسم  الجفاف والذى يمتد بشكل حيوي لأنه متعلق بالموارد المائية الحيوية، ولن نقبل باتفاق حول شأن سد النهضة يؤثر على حياة المصريين.

ماذا لو فشل مجلس الأمن في إنهاء أزمة سد النهضة؟.. عمرو موسى يكشف الخيارات المتاحة أمام مصر