أول رد من الجامعة الأمريكية على واقعة تحرش واغتصاب طالب لعدة فتيات
قال مصدر مسؤول في الجامعة الأمريكية، إن ما يتم تداوله بشأن حالات تحرش من شخص يدعي “أ.ز”، لعدة فتيات، ونسب هذا الشخص بأنه طالب في الجامعة الأمريكية، غير صحيح.
وأضاف المصدر، أن “أ.ز”، سحب أوراقه من الجامعة في عام 2018، وليس له من ذلك التاريخ أية صلة بالجامعة من قريب أو من بعيد، وإن الجامعة تنأي بنفسها عن كل هذه التصرفات الغير مسؤولة.
كانت قد اتهمت فتيات يدرسن في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، شاب طالب بالجامعة، بالتحرش بهن أخريات، مشددات على أن هذا الشاب دائم التحرش بفتيات الجامعة.
وأطلقت مجموعة من الفتيات حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، حملة ضد هذا الشاب، للكشف عن تصرفاته ضدهن وسلوكه ضد فتيات أخرى وصلت لدرجة اغتصاب فتاة عمرها 14 عاما.
اغتصب طفلة عمرها 14 عاما.. قصة متحرش الجامعة الأمريكية بالطالبات وتهديدهن تحت ضغط (صور)
وقالت إحدى الفتيات، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه بعد انتشار خبر توعية أمس بواقعة تحرش “أ . ز”، بإحدى فتيات الجامعة الأمريكية، أدلت فتيات أخرى بتحرشه بهن ولم تكن هذه المرة هي الأولى.
وأوضحت أن أحد أصدقائها وصلت له رسائل كثيرة من فتيات يسردن تفاصيل تحرش هذا الشخص بهن والاعتداء عليهم حتى الاغتصاب، من بينهن فتاة طفلة عمرها 14 سنة، موضحة أن تعرضت لمحاولات اعتداء وتحرش ورسائل تهديد وتخويف حتى يجبرها على الاغتصاب.
وطالبت الفتاة بنشر هذه الرسالة لفضح هذا المتحرش وأخذ الحذر منه، مشددة على أنه إنسان غير سوي ومتحرش ومغتصب، بالإضافة إلى أنه يساعد أصدقائه على شرب المخدرات والتحرش بالفتيات.
وقالت أخرى عبر فيس بوك، إن الفتيات وهي منهمن فتحت النار على هذا الشاب بعد سلسلة من التحرش والاغتصاب، مؤكدة أن هذه رسالة منها لعدم السكوت على عمليات التحرش اللفظية والجسدية التي تحدث كل يوم في حق الفتيات. وعقب نشر اسم هذا الشخص، سردت عدة فتيات قصصهن وتعرضهن للاغتصاب من هذا الشخص، مؤكدات أنه حاول بطرق عنيفة وتهديدات، للاعتداء عليهن.
الجامعة الأمريكية تطالب موظفيها المقيمين في قرية المعتمدية البقاء في المنزل 14 يوما (صورة)
ويقول أحد شهود العيان :”أنا رأيت هذا الشاب سابقا في الرحاب، هو اعتدى جنسيا على فتاة لا أعرفها، وكانوا في سيارة، وهي حاولت الخروج من السيارة لكن بابها كان مغلقا، وحطمت سيرته وأخرجتها من السيارة وعنندما حاول إيقافي ضربته على وجهه، ونزف دما من وجهه”.
وكتبت أخرى أنه هددها وهدد فتيات أخريات، لدرجة أنه اتصل بوالديها وأبلغهما أنه مارس الجنس معها، موضحة أن قبضها بقوة وتسبب لها في ندوب في يديها.
وقالت ثالثة إنها في عمر 10 سنوات حاول اغتصابها في الطرقة ولم يتركها تذهب حتى استعدت الموظفين له، مؤكدة أنها هربت منه وفي العام التالي لاحقها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تندر” عبر حساب مزيف وتم عمل بلوك له بعد اكتشافه وملاحقته لها لفترة طويلة.
وتقول رابعة، إنها تحدثت إليه لفترة لكنها توقف عن الحديث معه واستمر في ملاحقتها وتهديدها بأنها إذا لم تعط له ما يريد فإنه سيتحدث إلى كل شخص تعرفه وينشر شائعات عنها، وهو ما أصابها بالرعب، حتى استجمعت شجاعتها وحظرته، حسب ما قالت.
أنا أعرف هذا الشاب، إنه حاول اغتصابي بعد أن أوهمها بأنه يحبها وسيزوجها، وكان يريد أن يفقدها عذريتها، وهي في عمر 14 عاما، لكنها لم تفعل.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعلن استكمال الدراسة عبر الإنترنت حتى نهاية فصل الربيع
