الخميس 18 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دوائر غربية تهتم بالتقارب بين فتح وحماس خلال الساعات الأخيرة

القاهرة 24
سياسة
الخميس 02/يوليو/2020 - 05:22 م

جاء التقارب الذي تحاول جهات في حركة حماس القيام به إزاء التواصل مع حركة فتح ليثير من جديد تساؤلات عدة عن مصداقية حماس في هذا التقارب وإمكانية تطبيقه على أرض الواقع.

والحاصل فإن ذكريات ما مضى وانقلاب حماس على السلطه في غزه ماثلا للعيان الآن؛ حيث ما زال الانقلاب الحمساوي ماثلا وواقعا.

وتشير مصادر قريبة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريحات خاصة ومقتضبة لدورية فورين أفيرز الأمريكية إلى أنها تشعر بالقلق من هذا التقارب الذي بات ملموسا في الضفة الغربية مع قيادات من حركة فتح، مشيرة إلى أنه وبعد سنوات من الانقلاب في قطاع غزة، تحاول حركة حماس حماس حركة فتح مرة أخرى وتتظاهر بالمساعدة في مقاومة الضم.

وأعربت هذه المصادر السياسية في حديثها للدورية عن توجسها من هذا التقارب الذي تجلى خلال الفترة الاخيرة، وهو ما بات حاصلا على أرض الواقع الآن.

ولقد جاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي أعلنت قيادة حماس عن إجراؤه بين جبريل الرجوب امين سر حركة فتح من جهة وصالح العاروري نائب رئيس حركة فتح اليوم الخميس لتطرح من جديد إمكانية التقارب الفلسطيني بين أكبر فصيلين بالشارع، وهو التقارب الذي بات مهما الان في ظل جملة التطورات السياسية والاستراتيجية على الساحة في ظل الأزمات التي تلاحق الساحة الفلسطينية نتيجة لمحاولات إسرائيل ضم المزيد من الأراضي بالضفة الغربية إلى حدودها، فضلا عن انعكس سياسات الاحتلال سلبا على الفلسطينيين.

وعن هذه القضية تشير الدورية أيضا إلى تأكيد بعض من القيادات الفلسطينية على أهمية التقارب بين حركتي فتح وحماس ، وهي الأهمية التي تتجلى الآن، غير أن بعض من المصادر السياسية تتوجس من إمكانية مراوغة حركة حماس لحركة فتح سياسيا وعدم صدق نيتها وخطواتها لتحقيق المصالحة بصورة كاملة.

وأشارت هذه المصادر، التي لم تكشف عنها الصحيفة، إلى أن السلوك الواقعي لحركة حماس على الأرض يؤكد ذلك، حيث لا تزال تسيطر على قطاع غزة وترفض دخول أعضاء الحكومة إليه، بالاضافة إلى انتهاجها الكثير من السياسات الظالمة ضد نشطاء حركة فتح والمظاهرة فقط برغبتها في التصدي لمحاولات إسرائيل ضم المزيد من أراضي الضفة إليها.

وأشار مصدر فلسطيني إلى أن حماس ترغب فقط في حصد المكاسب والمراوغة سياسيا من جراء ذلك.

اللافت أن ما يجري دفع ببعض من الأوساط السياسية الفلسطينية إلى الزعم بأن حركة حماس ترغب في السيطرة على الضفة الغربية بالمستقبل، حيث ترغب في الظهور في صورة الحزب البراغماتي المنفتح على الجميع بالضفة الآن، الأمر الذي بات واضحا مع هذه التحركات السياسية الأخيرة للحركة.

عموما فإن التطورات السياسية المتعلقة بالعمل الفلسطيني المشترك تتوصل بلا توقف، الأمر الذي بات واضحا الآن في ذروة هذه التطورات.

تابع مواقعنا