مدافع الرجاء المغربي: جاهزون لإفريقيا والبطولة العربية.. والكرة مازالت في الملعب (حوار)

يستعد فريق الرجاء البيضاوي المغربي لمواجهة الزمالك في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد قرار الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” باستئناف منافسات البطولة بالكاميرون.

عبد الرحيم شاكير مدافع الرجاء المغربي تحدث في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″ عن المواجهة المرتقبة واستعدادات الفريق المغربي وحظوظه بالدوري المغربي وإفريقيا والبطولة العربية.

في البداية حدثنا عن فترة الحجر المنزلي ؟

بالطبع كانت فترة صعبة جدًا مع توقف النشاط والتدريبات ولكن جميعنا كنا نسير على برنامج تدريبي منزلي وفقًا لتعليمات الجهاز الفني للحفاظ على الحالة البدنية.

وما وضع الفريق الآن بعد عودة التدريبات؟

الفريق يستعد بتركيز كبير و هناك حالة عالية من التركيز في المران، وأهم ما نركز عليه الآن هو العودة للمباريات بشكل قوي سواء الدوري الذي سنبدأ منافسات في الرابع والعشرون من الشهر ونسعى لحسمه أو منافسات دوري الأبطال الإفريقي و البطولة العربية.

وما أصداء قرار الاتحاد الإفريقي بعودة منافسات دوري أبطال إفريقيا؟

هي بطولة هامة جدًا بالنسبة لنا ونواجه فريقًا كبيرًا بحجم الزمالك ونستعد جيدًا لأن المواجهة لن تكون سهلة خاصة بعد قرار اقامتها في الكاميرون.

قدم الزمالك أداءً جيدًا قبل فترة التوقف وحصل على بطولتي السوبر الأفريقي والمصري.. فهل يدعم ذلك حظوظه في المواجهة؟

بالطبع الزمالك فريق كبير ويمتلك مجموعة من اللاعبين على مستوى عالي جدًا ويمتلك الدافع والطموح أيضًا ولكن تبقى الحظوظ متساوية بين الفريقين وسنحسم الصعود في الكاميرن لتحقيق آمال جماهير الرجاء .

على ذكر جماهير الرجاء فالمباراة بالنسبة لهم ثأرية بعد خطف الزمالك اللقب الإفريقي من الرجاء 2002.. فهل يضع ذلك اللاعبين تحت ضغط ؟

كما يقولون (اللي فات مات) وكل ما نفكر فيه هو الاستعداد الجيد بدنيًا وفنيًا، ونعلم جيدًا طموح جماهيرنا بتلك البطولة وبالتأكيد نحن نسعى لتحقيقه فقط.

باتريس كارتيرون المديرالفني السابق للرجاء.. هل وجوده في الإدارة الفنية للزمالك في صالح الأبيض ؟

كارتيرون مدرب قوي وممتاز، يتمتع بالجدية والصرامة ويعرف لاعبيه جيدًا، ولكن الرجاء لديه مدير فني على نفس المستوى فجمال السلامي لديه تكتيك ورؤية خاصة ويعرف كارتيرون جيدًا ، ولكنني لازلت مُصرًا أن الحظوظ متساوية.

ما رأيك في مواجهة الوداد والأهلي.. ومن تتمنى مواجهته في حالة بلوغ النهائي ؟

مواجهة الأهلي والوداد صعبة جدًا أيضًا، فريقين كبيرين ويملكان الطموح والدافع، فالأهلى خسر في النهائي 2018 أمام الترجي ولديه ضغوطًا جماهيرية لعودة اللقب ولكنه يملك مجموعة لاعبين من الأفضل في إفريقيا، أما الوداد فلديه فريق قوي أيضًا وجاريدو مديرًا فنيًا على مستوى عالي وصاحب فكر أيضًا، وبشكل عام فتلك المواجهة متكافئة والحظوظ متساوية أيضًا ما دامت الكرة لاتزال داخل الملعب.

أخيرًا.. ينتظر الرجاء قرار الاتحاد العربي لحسم موقف البطولة العربية، فكيف ترى مواجهة الإسماعيلي في حالة استئناف البطولة ؟

الإسماعيلي فريق قوي ويمتلك جماهيرية كبيرة، أعتقد أن المباراة ليست سهلة خاصة مع تأخرنا بهدف في الذهاب، ولكننا سنسعى لبلوغ النهائي وحسمه خاصة وأن تلك النسخة تحمل اسم الملك محمد السادس وهذا أكبر دافع للفوز بها.