في ذكرى ميلاده.. أزمات ومواقف مؤلمة في حياة علاء مرسي

يحتفل اليوم الفنان علاء مرسي ، بذكرى ميلاده الـ55، فهو من مواليد 3 يوليو 1965، مدينة دسوق محافظة كفر الشيخ، اسمه الحقيقي علاء محمد مرسي الدمراوي.

تربى في بداية حياته في المدينة المنورة بالسعودية، وأكمل تعليمه في مدينة دسوق في المرحلة الابتدائية، بعد وفاة والده الشيخ مرسي الدمراني، الذي كان من علماء الأزهر الشريف.

بداية حياة علاء مرسي الفنية

بدأ الفنان مسيرته الفنية عام 1989، فهو من جيل الفنانين أحمد أدم، وأشرف عبد الباقي، ومحمد هنيدي، والراحل علاء ولي الدين، وعلى الرغم أدواره القليلة، إلا أنه شارك في العديد من الأعمال الفنية.

الأعمال الفنية للفنان علاء مرسي

فقد كانت من أبرز الأفلام التي قدمها، منها “الفرح، وكباريه، وعسكر في المعسكر، وطباخ الريس، وكركر، وإوعى وشك، وميدو مشاكل، ومعلش إحنا بنتبهدل، والطريق إلى إيلات، ويا أنا ياخالتي، وشباب تيك أواي، ورسالة إلى الوالي، وجحيم إمرأة، وعوكل، وولاد البلد”.

ومن أبرز المسلسللات التي قدمها: “الشراقي، ومن الذي لا يحب فاطمة، ومسافر بلا هوية، وربيع الغضب، وليالي الحلمية، وهانم بنت باشا، وهيمة أيام الضحك والدموع، وسرايا عابدين، وضبط وإحضار، وبوابة الحلواني، وإسماعيل يس، ولفلتة2”.

كما كان له نصيب من الأعمال المسرحية، التي كان أبرزها: “برلمان الستات، ومملكة الشحاتين، وكوبري الناموس، ومرسي عاوز كرسي، وجوز ولوز، وعائلة قرقيعان، والطرطنجي، وقروب بوخلي”.

زواج وفقدان نجله

تزوج الفنان علاء مرسي من خارج الوسط الفني، وأنجب ثلاثة أولاد، هم “مريم، وفاطمة، ومحمد”، لكنه فقد ابنه الرابع “أحمد” في حادث سيارة، وأوضح مرسي حينها خلال لقائه مع الإعلامية رشا الخطيب، في برنامج “السرداب”، أنه في لحظة وفاة ابنه، كان مرتبط حينها بعرض مسرحية، وقال وقتها “إنا لله وإنا إليه راجعون، الله يرحمه، ويبقى شفيع ليا عند ربنا”.

وتابع: “هي كانت صدفة عنيفة جدًا، ولكن التفويض والتسليم لله ساعدني جدًا، لأن ابني أصبح في مكان أحسن، وأنا دخلت في مود خبرة وخدت جائزة”، مُشيرًا إلى أنه يتعامل مع أي مشكلة تقابله في الحياة، من مبدأ التسليم لله عز وجلن لأنه هو يقدر الأقدار، لافتًا إلى أن والده علمه ورباه هو وأشقاؤه على هذا المبدأ منذ الصغر.

مواقف وأزمات مؤلمة في حياته

تعرض الفنان لعدة أزمات، وكان من بينها رحيل صديقه المقرب، الفنان الراحل علاء ولي الدين، فكانت خبر رحيل الفقيد بمثابة صدمة شديدة له، حيث روى موقف مؤلم عن صديقه بعد رحيله، خلال إحدى اللقاءات التليفزيونية، حيث قال: “علاء طلب مني وأنا مسافر عمرة، أجيبله مسك أحمر، وعند عودتي أعطينه له، فأخرج الراحل كفنه وقال لمرسي المسك للكفن بتاعي”.

وأضاف: “من المواقف التي لاتُنسى مع علاء ولي الدين، أني كنت أمر بضائقة، وفوجئت بعلاء يتصل بي، وقالي أذهب للبيت وصلي ركعتين وأدعو الله بدعاء معين للفرج، وبالفعل فرجها الله عليا بعدها على طول، علاء كان بيمثل أخ كبير ليا أنا وهنيدي وأشرف عبد الباقي”.

علاء مرسي: انتظروني في عمل سينمائي مع الطفلة أشرقت