ينتقل بواسطة تروسيكل.. موظف يُطلق استغاثة لإنقاذه من السمنة المفرطة ووصول وزنه لـ260 كيلو (صور وفيديو)
سمنة مفرطة ووزن وصل لـ240 كيلو كانا كفيلين أن يجعلان موظفاً لا يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي، وأن يذهب إلي عمله ويتحرك داخل منزلة كباقي البشر، “القاهرة 24“ التقت بصاحب المأساة “وجيه عفيفي” البالغ من العمر 55 عاماً، والموظف بالوحدة المحلية بقرية العمار فروي مأساته.
قوال وجيه:“ أعاني من السمنة المفرطة منذ 30 عاما، حتى اقعدتنى عن الحركة، ومنعتنى من مغادرة منزلى منذ 7 سنوات، وتسببت فى إصابتى بأمراض ضغط الدم والسكر، الذى نتج عنه بتر إحدى أصابع قدمى، علاوة على إصابتى بفتق فى عضلات البطن، وترهل في الإرداف وتقرحات في الجسد.
وأضاف وجيه، أن السمنه المفرطه تسببت له فى اعوجاج فى الساقين، وتمزق في أربطة الركبتين، وهو ما جعل وقفي علي ساقيا وذهابي إلي عملي امر مستحيلا، حتى دخول الخلاء لقضاء الحاجة بصورة طبيعية وأ دامية حرمت منه.
بتر الساقين والساعد الأيمن لطالب إثر سقوطه من قطار بكفر الشيخ
وتابع وجيه حديثة قائلا:”أسكن فى منزل ريفى بسيط، مبنى بالطوب اللبن مكون من حجرتين وصاله، ولا أملك من حطام الدنيا إلا راتبي، ويقوم على خدمتي شقيقي الأصغر عصام، مضيفا أن من أصعب ما الاقيه في حياتي هو عملية انتقالي من منزلي إلى عملي والتي لا تتم إلا عن طريق “تروسكيل” يقوم بنقلي بعد أن أُحمل عليه، بمساعدة 7 أشخاص من جيراني، ثم أعود بنفس الطريق حتى أخذت رؤسائي في العمل الشفقة بي ومنحوني إجازة استثنائية لظروفي.
واصل وجيه حديثه قائلا:”نفسى صوتى يوصل للرئيس السيسى عشان يعالجني فى إحدى مستشفيات الشرطه أو الجيش، لكي أُمارس حياتى الطبيعية كإنسان، واستطيع أن أتحرك من منزلي إلى عملي بسهولة ويسر، خصوصا وأن مرتبي البسيط لا استطع من خلاله أن عالج من تلك السمنة المفرطة في عيادات ومستشفيات خاصة بعد أن حولت “السمنة” حياتي إلى جحيم ومنعتني من الزواج كباقي البشر.
