العثور على جثة جديدة جرفتها الأمواج كيلو مترًا بعيدًا عن شاطئ النخيل

عثرت قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، مساء اليوم السبت، على جثة أخرى لغريق من ضحايا شاطئ النخيل بحي العجمي غرب الإسكندرية، ليرتفع عدد الجثث التى تم انتشالها إلى 9 جثث، من إجمالى 11 غريقا، ليبقى جثتان لازالا فى مياة البحر وجار مواصلة البحث عنهما.

وتبين أن الجثة التي تم انتشالها من مياة البحر، قد جرفتها المياه من مكان الغرق بمسافة قدرها كيلو مترا، وتمكن فريق الإنقاذ من العثور علية فى شاطئ السلام، وتعود الجثة لشاب يدعى “إسماعيل سعيد” 17 عاما مقيم صفط اللبن محافظة الجيرة.

وأكد مصدر أن أمواج البحر عالية للغاية الأمر الذى جعل الجثمان يتحرك، لافتا إلى أن الأمواج جرفتة الى شاطئ آخر يبعد مسافة كيلو متر عن مكان الغرق، وبالعرض على أسر الغرقى، تعرفت عليه أسرته، وتم نقله إلى مشرحة كوم الدكة.

وفى وقت سابق، أصدر المركز الإعلامى لمحافظة الإسكندرية، قبل قليل، بيانا توضيحيا لحالات الغرق التى شهدتها بعض شواطئ مدينة الاسكدرية.

محافظ الإسكندرية عن شاطىء النخيل: “كل سنة بتحصل فيه مصيبة” (فيديو) 

وقال البيان، إنه فى تمام الساعة 5 والنصف صباح اليوم الجمعة، تسلل بعض المواطنين بالنزول إلي مياه شاطئ النخيل بنطاق حي العجمي والمغلق حاليا ضمن الشواطئ المغلقة بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء والخاص بحظر ارتياد الشواطئ ضمن الإجراءات الإحترازية والوقائية المتخذة لمواجهه فيروس كورونا المستجد مما نتج عن نزولهم في هذا الوقت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التى تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم غرق أحد الاطفال أثناء نزوله البحر.

وأضاف البيان أنه أدفع العديد من المواطنين في محاولة لانقاذ الطفل، لكن محاولاتهم باءت بالغرق لهم جميعاً، حيث ادى ذلك إلي غرق 11 شخص تم انتشال عدد 6 جثامين وجارى البحث عن الاخرين بمعرفة الانقاذ النهرى التابع للادارة العامة للحماية المدنية.

جدير بالذكر إن شاطئ النخيل يشهد تدفق عالي من المواطنين من المحافظات المجاورة وتتم عمليه تفريق التجمعات واخلاء الشواطئ يوميا بواسطة الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية بالرغم من وضع علامات إرشادية بطول الشاطئ تفيد بغلق الشاطئ.

وتهيب محافظة الاسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالسادة المواطنين تنفيذ تعليمات مجلس الوزراء بعدم التواجد علي الشواطئ ومخالفة التعليمات حرصا علي سلامة الجميع.