جثة بالمنور.. “القاهرة 24” في منزل طفلة ضحية مشهد تمثيل إعدام على يوتيوب (صور وفيديو)
كفًا بكفً، يندب أهالي بشتيل مأساة طفلتهم “هدير” التي لقيت مصرعها شنقًا داخل منور أحد العقارات التابعة لمنطقة أوسيم، وفقدت حياتها ثمنًا لمشهد إعدام تمثيلي نفذته نظيرتها بسلك كهربائي.
“العثور على جثة الطفلة هايدي، صاحبة 3 سنوات مشنوقة في مدخل إحدى العقارات”.. مأساة باتت تلوكها ألسنة جميع قاطني منطقة بشتيل.
“القاهرة 24” التقى والدة الطفلة هدير، والتي روت تفاصيل الواقعة منذ اختفاء طفلتها وحتى العثور على جثتها قتيلة.
تقول والدة الطفلة، إنها منفصلة عن والد ابنتها منذ نحو 3 سنوات، وفي يوم الواقعة كانت تسير في شارع الجمعية الزراعية الموجود بالقرب من الشارع الذي تقطن به، وخلال سيرها بجوار طفلتها لاحظت اختفائها فجأة فالتفتت هنا وهناك ولكن لم تجدها بجوارها.
وأوضحت أنها أخذت تستغيث في الشارع فتجمع الناس حولها، وبعد دقائق من البحث وجدت طفلتها معلقة من رقبتها في مدخل إحدى العقارات الموجودة في نفس الشارع الذي تقطن به.
وأشارت إلى أن الأهالي منعوها من أن تشاهد طفلتها وهي مشنوقة، مؤكدة عدم وجود أي خلافات معها وبين أحد.
وطالبت الأم المكلومة والدموع تذرف من عينيها، بالقصاص من المتهم حتى تهدأ النار التي اشتعلت بداخلها.
وأشارت إلى أن طفلتها رغم صغر سنها إلا أنها محبوبة من الجميع في المنطقة، وقبل اختطافها بلحظات طلبت منها أن تشتري لها طعمية، بعد ذلك الطلب اختفت وقتلوها.
وتواصل جهات التحقيق، تحقيقاتها حول اتهام طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا، بشنق أخرى تبلغ من العمر 3 سنوات.
وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها، وإعداد تقرير بالإصابات التي لحقت بها والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من ذلك، كما طالبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
كان بلاغ ورد لمركز شرطة أوسيم بالعثور على جثة طفلة مشنوقة داخل منور عقار، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات مشنوقة بسلك كهربائي في قفص حديدي خاص بموتور المياه.
وبفحص كاميرات المراقبة تبين أن طفلة أخرى تبلغ من العمر 11 عامًا اصطحبتها خلسة أثناء وقوفها بجانب والدتها أمام محل عصير، إلى داخل منزل.
وبعمل التحريات تبين أن الطفلة المتهمة مقيمة رفقة عمتها منذ 9 سنوات نتيجة انفصال والديها، وتم ضبط الطفلة وبسؤالها تبين أنها كانت تحاول إجراء مشهد تمثيلي شاهدته عبر يوتيوب، من خلال الهاتف المحمول حيث تعلمت طريقة عقدة المشنقة من خلال تلك المقاطع، وتبين أنها كانت تقوم بالبحث الصوتى عن طريقة خطف الأطفال وقتلهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
