الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اغتصاب على كراريس الدرس.. أمل: “اغتصبني وقال لخطيبي مش هتنفع ليك ولا لغيرك”

القاهرة 24
حوادث
الإثنين 13/يوليو/2020 - 02:11 ص

في أول رد على واقعة اغتصابها وبعد إصدار النائب العام، قرارا بحبس المتهم بمواقعتها كرها عنها، روت أمل محمد عبدالحميد، قصة تعرضها لـ الاغتصاب قبل فرحها بأسبوعين، أثناء عودتها من الدرس منذ عامين.

وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على “محمد خ”، المتهم بمواقعة “أمل”، صباح الأحد، تنفيذا لأمر النيابة العامة من ضبط المتهم، وأمرت النيابة العامة عقب استجوابه بحجزه وعرضه صباح غدٍ على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة من بصمته الوراثية ومضاهاتها ببصمة الطفلة التي أنجبتها الشاكية، واستكمال التحقيقات في الواقعة.

النائب العام يأمر بحجز المتهم بمواقعة فتاة كرهًا وإجراء تحليل بصمة وراثية لطفلتها

وقالت أمل محمد، في رسائل خاصة للقاهرة 24، إن بداية الواقعة في 2018 حينما كانت طالبة في الصف الأول الثانوي، حينما تقدم أحد الأشخاص لخطبتها، ووافقت عليه، لافتًة إلى أن هناك زميل لها تقدم لخطبتها مرتين ورفضته، لكنه ظل يطاردها واستشاط غضبًا حينما رأى زميلاتها يباركون خطبتها “وانا راجعت من الدرس وكان فرحي بعد اسبوعين قعد ينادي عليا في الشارع وانا سبته ومشيت لكنه شدني جامد جوه باب مهجور في البلد”.

بعد سردها لواقعة اغتصابها من أخوالها بعمر 6 سنوات.. “إيمي” تحاول الانتحار للمرة الثالثة (فيديو)

تابعت أمل، “الشاب شدني في مكان وقفل عليا في مكان مهجور وتعدى عليا وانا حاولت أجري واصوت ومحدش سمعني وضربني كتير حتى فقدت الوعي، وبعد ما فوقت لقيت نفسي اتبهدلت وكراريس والكتب متبهدلة”.

استطردت الضحية قائلة: “كل ده حصل في مكان ضلمة.. يادوب لميت كراريسي وكتبي بالعافية ولما روحت فوجئت لقيت نفسي اخدت تليفونه وسبت تليفوني معاه وهو اخده وبعت رسالة لخطيبي قاله “إنا بهدلت خطيبتك ومش هتنفع ليك ولا لغيرك”.

الجامعة الأمريكية تكشف حقيقة اتهام أحد طلابها بالتحرش واغتصاب فتيات (بيان)

أكملت الفتاة التي أنجبت طفلة بلغت عامها الأول ولم تصدر لها شهادة ميلاد حتى الأن “خطيبي سابني وأخدت برشام منوم وروحت في غيبوبة 4 أيام وكنت خايفة أقول لأمي في البداية لكن بعد كده حكيت لهم اللي حصل”.

وتابعت: أنه بعد حادث الاغتصاب، تم عرضها على طبيب اكتشف أنه مازال هناك نسبة كبيرة من غشاء البكارة لم يتم فضها بعد، لذلك اقترح أعمامها زواجها على الفور، وهددوها بالقتل إذا ما رفضت الزواج.

وواصلت: أن أعمامها زوجوها من شخص آخر، ولكن بعد اكتشاف حملها من المغتصب، طلقها زوجها.

وأشارت، إلى أنها رفعت قضية إثبات النسب، ولكن تم رفضها قبل ذلك بسبب تقصير المحامي في تقديم الأوراق التي تثبت صحة الاعتداء، خاصة أن المحامي له صلة قرابة بالمغتصب.

أول رد من الجامعة الأمريكية على واقعة تحرش واغتصاب طالب لعدة فتيات

وأكملت: “ليس لابنتي أي أوراق تثبت من هو والدها حتى الآن لذلك أطالب بإجراء تحليل دي إن إيه، خاصة بعد إثبات تقرير الطب الشرعي تعرضي لاعتداء جنسي”.

وأوضحت، أن أهل المغتصب هددوا الشاهد الوحيد في القضية بالقتل، لذلك تراجع عن شهادته، لكن بعد أمر الضبط والإحضار سوف تثبت حقها قريبًا بعد إجراء تحليل النسب لابنتها.

وكان النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، أمر مساء الأحد، بحجز المتهم بمواقعة المدعوة «أمل» كرهًا، ومضاهاة بصمته الوراثية ببصمة الطفلة التي ادعت الشاكية نسبتها إليه، وقالت النيابة العامة، في بيان صحفي، إن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت خلال الفترة الأخيرة تداول عدة مطالبات للفتاة المدعوة أمل عبد الحميد، بإعادة التحقيق مع شخص أبلغت سلفًا خلال عام 2018 عن تعديه عليها بمواقعتها كرهًا عنها، بعد أن توصلت إلى أدلة جديدة على الواقعة، مطالبة بتمكينها من إثبات نَسَب طفلة أنجبتها إلى المشكو في حقه بتحليل البصمة الوراثية، وذلك بعد أن حُفظت الدعوى التي شكته فيها، ورُفضت أخرى رفعتها لإثبات نسب الطفلة المذكورة إليه، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام، أمر بالتحقيق في الواقعة.

أمل وابنتها

وأضاف أنه تبين حفظ الجنحة التي كانت قد أبلغت المذكورة فيها عن حادث التعدي عليها خلال مارس عام 2018؛ وذلك لاستبعاد شبهة الجناية المنسوبة إلى المتهم وقتئذٍ؛ حيث لم يثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي وجود أية علامات موضعية بالشاكية تشير إلى حدوث عُنف معها، بينما تبيَّن أنها ثيب -وليست بكرًا- منذ فترة تعذر تحديدها، وكذا لم تتوصل تحريات الشرطة وقتئذ لحقيقة الواقعة.

واستكمل البيان: “ثم في غضون شهر يونيه الماضي، حررت الشاكية محضرًا آخر -بعد تداول عدة مقاطع لها بمواقع التواصل الاجتماعي- أبلغت فيه عن توصلها لشاهد على الحادث الذي تعرضت له، طلبت سماع شهادته وضبط المتهم المتعدي عليها، وإجراء مضاهاة البصمة الوراثية المأخذوة من نجلتها ببصمته الوراثية لإثبات نسبها إليها كدليل على الواقعة، خاصة بعد أن رُفضت دعوى رفعتها لإثبات نسبها إليه، وعليه استمعت النيابة العامة إليها وإلى شاهد الواقعة الذي أكد أن المتهم أعلمه بمواقعته الشاكية، وأن الطفلة التي أنجبتها هي ابنته، فأمر المستشار النائب العام بضبط المتهم واستجوابه ومضاهاة بصمته الوراثية ببصمة الطفلة”.

تابع مواقعنا