الثلاثاء 30 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أول مرة أبكي.. “القاهرة 24” في منزل لويس أجوك ضحية التنمر بالبيض في المعادي (صور وفيديو)

القاهرة 24
أخبار
السبت 18/يوليو/2020 - 12:56 م

التقي “القاهرة 24” الشاب السوداني لويس أجوك، ضحية التنمر بإلقاء البيض على وجهه أثناء سيره في الشارع بمنطقة المعادي، والذي روى كواليس الاعتداء من قبل 3 شباب في أحد شوارع المنطقة التي يقطن بها.

وكان شاب سوداني يقيم في مصر تعرض إلى واقعة تنمر واعتداء من قبل بعض عدد من الأشخاص، الذين ألقوا عليه “البيض” أثناء سيره في الشارع.

وقال “لويس أجوك”، إنه كان يسير صحبة أحد أصدقائه في الشارع، عندما فوجئ بثلاثة أشخاص يستقلون دراجة بخارية من خلفه، وقاموا بقذفه بالبيض، هو وصديقه، وفروا هاربين.

“الساقية دوارة”.. شاب سوداني يتعرض للتنمر والاعتداء بإلقاء البيض على وجهه (صورة)

ولفت الشاب الجنوبي السوداني، إن هذه ليست الواقعة الأولى التي يتعرض فيها للاعتداء والتنمر مطالبا بمعاقبة  المعتدين عليه.

طالب كلية الحقوق بجامعة عين شمس الذي يعمل أيضا في مركز تعليم اللغات للجالية الإفريقية بالقاهرة، يقول إنه تعرض قبل ذلك لواقعة تنمر أخرى واعتدى عليه بعض الشباب محاولين إخافته بالكلاب.

وتابع الشاب السوداني، بقوله “عندنا في السودان الراجل مش بيبكي إلا مرتين عند ما يموت أبوه أو أمه لكن انا بكيت لما رموني بالبيض وتنمروا علي”.

الشاب أثناء حديثه لـ"القاهرة 24"
الشاب أثناء حديثه لـ”القاهرة 24″

وقال الشاب لويس أجوك، في منشور عبر حسابه على “فيس بوك”: “الذي احتقرتموه في الطريق وضربتوه بالبيض وأذللتم إنسانيته حتى سالت دموعه في غربته.. الساقية دوارة.. الدنيا دوارة”.

أسرة المتهم بالتنمر على طفل سوداني: “جبناله تليفون ورفض اعتذارنا” (فيديو)

وتابع: “لسان حالي في المنزل عند مساءلتي من أخوتي ماذا حلٌ بك يا أخاة.. فقلت لهن ليس هنالك بجديد الكل منا يتعرض للتنمر والاستخفاف والأستهزاء لأننا في الغربة.. حكمة ربنا كبيرة في بعض المواقف ليمدنا الخالق بالأعمار وليعلمنا الخالق من التجارب السخيفة التي تحتقر إنسانيتنا”.

مستند للشاب
مستند للشاب

واستكمل: “إن شاء الأقدار بأن من احتقروني وضربوني بالبيض وهما إن كانوا ليس بجبناء وفارين؟ لقتلت أحدى منهما نسبة لردة فعلي وغضبي غير المعتادة من شدة التوتر والانفعال. تذكروا بأن تلك الأزمنة التي أتت بنا في بلادكم ستتغير ويغربكم من بلادكم وحينها ستعرفون الأصول في ديار الدولة المستضيفة، أيًا كانت اختلاف رقعتها الجغرافية من حيثُ الأيدولوجيات والعقائد.. وبالرغم من احتقاركم وتنمركم بالآدمية سنظل مبتسمين في وجوهكم بقدر تلك الدموع التي هُدرت من شخصي هنالك شلالات من الدموع ستدمع الملايين من الأنفس كما دمعت عيناي.. والساقية دوارة”.

الشاب الضحية
تابع مواقعنا