الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قبل مرضه.. ننشر الصورة الأولى لمُدرس ظهرَّ بعد 200 يومًا من اختفائه ودفن جثمانه في الشرقية (خاص)

القاهرة 24
أخبار
السبت 18/يوليو/2020 - 06:27 م

حصلَّ “القاهرة 24” على الصورة الأولى للمُدرس بطل الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ”الميت الحي”، والذي عثر عليه شباب بلدته بجوار مقابر قرية “كفر الحصر” التابعة لمركز شرطة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، بعد أكثر من 200 يومًا على اختفائه ودفن جثمان بزعم أنه قريب الشبه منه.

وفي وقتٍ سابق من اليوم السبت، كشفَّ “السيد محمد الجمال” مُدرس بقطاع التربية والتعليم، كواليس العثور على شقيقه “محمد”، بعد أكثر من 200 يوم على واقعة اختفائه، قبل العثور على جثة ودفنها بزعم أنها تعود لشقيقه المتغيب عشية يوم السبت 21 مارس الماضي.

وقال “السيد” في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، إن شقيقه كان يعمل مدرسًا بمدرسة ثانوية صناعية بمدينة الزقازيق، وقبل نحو أربع سنوات أصيب بمرض نفسي اعتاد على أثره الخروج ومغادرة المنزل من وقت لآخر، في رحلات غياب كانت تستمر لأسابيع وشهور، لكنه في كل مرة كان يعود من جديد، قبل أن يختفي فجأة منتصف شهر يناير الماضي.

المدرس العائد للحياة في الشرقية
المدرس العائد للحياة في الشرقية

وتابع: “بعد شهرين على غيابه لقيت حد قريبنا شغال في مستشفى الأحرار بيكلمني وبيقول إن في جثة وصلت المستشفى وفيها شبه من محمد أخويا”، مضيفًا: “روحت واعترفت إنه أخي ودفنته بإيدي”.

مر أكثر من 118 يومًا على واقعة الدفن وحزن الأسرة لرحيل أحد أفرادها، لكن نجل السيد حمل له المفاجأة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، إذ حضر الطفل “محمد” يهرول إلى والده وعلى لسانه جملة واحدة: “إلحق يابا.. عمي لقوه صاحي في المقابر”، في واقعة تبعها اصطحاب السيد لشقيقه المتغيب والذهاب إلى مركز شرطة الزقازيق، ولا تزال الواقعة وأشخاصها تحت تصرف النيابة العامة.

الميت الحي.. مُدرس يظهر بعد 200 يوم من دفنه وتشييع جثمانه في الشرقية (صور)

وشهدت قرية “كفر الحصر” التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، واقعة تُصنف ضمن الخوارق والأساطير؛ وذلك بعد عودة أحد المُدرسين بقطاع التربية والتعليم إلى منزل أسرته، بعد نحو عام على دفنه وتشييع جثمانه.

البداية كانت في تمام الثانية صباح اليوم السبت، عندما عثرَّ عدد من شباب قرية “كفر الحصر” التابعة لمركز شرطة الزقازيق، على المدعو “محمد محمد السيد الجمال” 46 سنة، وشهرته “محمد جمال” مُدرس بقطاع التربية والتعليم، داخل مقابر البلدة.

وقال أحد شهود العيان، إن المُدرس معروف باسم “محمد جمال” كان متزوجًا ولديه أطفال، قبل أن يطلق زوجته عقب إصابته بمرض نفسي أصابه قبل نحو خمس سنوات، ومعروفًا عنه الغياب عن المنزل لفترات طويلة تصل إلى شهر وأكثر، لكنه في كل مرة كان يعود، حتى غاب لفترة طويلة منذ شهر يناير الماضي، وبعدها بنحو ثلاثة أشهر تلقت أسرته اتصالًا من أحد أقاربهم، والذي يعمل بمستشفى “الأحرار” التعليمي، بمدينة الزقازيق، بالعثور على جثة لشخص مجهول الهوية، والتي كانت بدأت في التحلل بفعل الوقت.

وأوضح شاهد العيان، أن ملامح المتوفي والجثة مجهولة الهوية تشابهت بصورة كبيرة مع ملامح “المُدرس”، إذ كانت لشخص أشعث، وأجمع أفراد الأسرة على أنه الجثة لنجلهم فيما عدا شقيقته، والتي قالت آنذاك إن الجثة لا تخص شقيقها المتغيب، وعليه تم استلام الجثة وإنهاء إجراءت التصريح بالدفن عشية يوم السبت 21 مارس الماضي.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، شاهد أحد أهالي القرية المُدرس المتغيب يتجول في البلدة، وتتبعه حتى وجده يسير تجاه منطقة المقابر بالبلدة، قبل أن يُبلغ قوات الشرطة، والتي حضرت واصطحبت المتغيب وشقيقه.

وأفادت التحريات الأولية بصحة الواقعة وصدق رواية شهود العيان، فيما كشفَّ مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية، عن أن النيابة العامة أمرت بأخذ عينة “DNA” من شقيق النائب ومطابقتها بالعين المأخوذة من الحثة، وذلك فور العثور عليها في حالة تحلل عشية يوم السبت 21 مارس الماضي، وحتى الآن لم يصدر قرار الطب الشرعي ببيان وجود تطابق من عدمه بشأن العينات المأخوذة.

تابع مواقعنا