الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

احتلال وهيمنة ومعجزة وغزو.. تغيرات في الكرة الأوروبية بين اختفاء ليدز وعودته

القاهرة 24
رياضة
الأحد 19/يوليو/2020 - 02:52 م

تأهل ليدز يونايتد مساء الجمعة الماضية، إلى الدوري الإنجليزي بعد غياب 16 عامًا بعد خسارة أقرب منافسيه وست بروميتش أمام هيدرسفيلد بهدفين مقابل هدف.

ويتصدر ليدز يونايتد حاليًا صدارة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي “التشامبيونشيب” برصيد 87 نقطة من أصل 44 مباراة خاضها في البطولة.

وكان ليدز قد هبط للدرجة الأدنى في نهاية موسم 2003/2004 بعد احتلاله المركز الـ19 وقبل الأخير برصيد 33 نقطة، متساويًا مع وولفرهامتون وليستر سيتي أصحاب المركز الأخير والـ18 على الترتيب.

ومنذ هبوط ليدز يونايتد تغيرت أشياء عديدة على ساحة كرة القدم الأوروبية مابين ظهور فرق وتحقيق معجزات وإنجازات لمنتخبات.

“القاهرة 24” يستعرض أبرز الظواهر التي حدثت في الكرة الأوروبية بداية من هبوط ليدز وعودته مرة أخرى.

سداسية برشلونة:

حقق فريق برشلونة إنجازًا كبيرًا تحت قيادة مدربه بيب جوارديولا في عام 2009 بتتويجه بطلاً في 6 بطولات وهي سابقة لم تحدث من قبل لأي نادي في التاريخ.

ونجح برشلونة في الفوز بالدوري الإسباني والكأس والسوبر المحلي، قبل أن يتوج بدوري ابطال اوروبا عقب الفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي في النهائي 2/0، وكذلك السوبر القاري، ويختتم العام ذاته بإحراز بطولة كأس العالم للأندية.

معجزة ليستر:

لم يكن أحد يتوقع ان يتوج أحد الفرق الصغيرة بالدوري الإنجليزي وانتزاع اللقب من بين أنياب الأندية الكبرى التي تتصارع على اللقب في كل موسم أمثال مانشستر يونايتد والسيتي وتشيلسي وأرسنال وليفربول وكذلك توتنهام حتى حققها ليستر.

استطاع ليستر أن يحقق المعجزة ويتوج بطلاً للبريميرليج في موسم 2015/2016 تحت قيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري وبوجود لاعبين كبار أمثال رياض محرز ونجولو كانتي والمهاجم جيمي فاردي والحارس كاسبر شمايكل.

رسميًا.. ليدز يونايتد أول الصاعدين للدوري الإنجليزي الممتاز

 

ثلاثية ريال مدريد:

لم ينجح أي فريق منذ أن تم تغيير اسم البطولة إلى دوري أبطال أوروبا بدلاً من كأس الأنجية الأوروبية الأبطال، وزيادة عدة الفرق إلى 32 فريقًا بدلاً من مشاركة بطل الدوري في كل دولة من التتويج باللقب القاري لمرتين متتاليتين.

ولكن ريال مدريد الإسباني تحت قيادة الفرنسي زين الدين زيدان ننسف القاعدة وفاز بها مرتين متتاليتين عامي 2016 و2017 قبل أن يفعلها للمرة الثالثة على التوالي عام 2018 في سابقة لم تحدث في تاريخ البطولة منذ تحديث البطولة وتغيير مسماها.

وكان ريال مدريد هو الفريق الوحيد الذي توج بالبطولة بالنظام القديم 5 مرات متتالية منذ بدايتها 1956 حتى 1960.

احتلال ميسي ورونالدو:

لم تشهد كرة القدم منافسة بين لاعبين في نغس الفترة الزمنية كالتي تشهدها حاليًا وتدار رحاها بين البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي والأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة الإسباني البرتغالي.

الفترة التي قضاها ليدز في الدرجة الأدني بإنجلترا شهدت أوج العطاء للثنائي ورأى الجميع بصماتهم على أرضية الساحرة المستديرة، ليختلف الجميع بينهم حول الأفضل في تاريخ الجلد المدور.

وحصد الثنائي منذ ظهورهما على الساحة العالمية 11 كرة ذهبية كأفضل لاعب في العالم مابين 6 كرات لميسي و 5 لرونالدو بالإضافة إلى الجوائز الفردية والأرقام القياسية التي حققها كل منهما.

هيمنة منتخب إسبانيا:

امتلك منتخب إسبانيًا جيلاً رائعًا من اللاعبين نجح من خلاله في كتابة اسمه في سجلات التاريخ في الفترة مابين 2008 وحتى 2012.

في 2018 نجح منتخب إسبانيا في التتويج بأمم أوروبا عقب الفوز على ألمانيا في النهائي 1/0، قبل أن يحصل على كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه عام 2010 بجنوب إفريقيا عقب الفوز على هولندا بنفس النتيجة بأقدام إنييستا في الشوط الإضافي الثاني.

وفي 2012 استمر منتخب إسبانيا في كتابة الإنجاز وحقق أمم أوروبا للمرة الثانية على التوالي عقب الفوز على إيطاليا 4/0 في المبارة النهائية.

كيف أوفى بيلسا بوعده مع جماهير ليدز يونايتد؟

 

غزو البرتغال لأوروبا:

في عام 2016 نجح منتخب البرتغال مع قائده كريستيانو رونالدو في التتويج بكأس أمم أوروبا والتي أقيمت في فرنسا عقب الفوز على البلد المستضيف بهدف نظيف في المباراة النهائية. وتعد هذه البطولة الرسمية الأولى التي يحققها متنتخب البرتغال في تاريخه حيث لم يسبق له التتويج باي بطولة من قبل.

وفي 2018 استحدث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بطولة جديدة تحت مسمى دوري الأمم الأوروبية وانتهت في صيف 2019.

ونجح منتخب البرتغال في التتويج بالبطولة في نسختها الأولى عقب الفوز على هولندا في المباراة النهائية بهدف نظيف والتي أقيمت على ملعب نادي بورتو.

ظهور قوى جديدة:

ظهرت عدة فرق على الساحة الأوروبية وشكلت تهديدًا للأندية الكبرى وكانت البداية بتشيلسي الإنجليزي والذي اشتراه الملياردير الروسي رومان أبراهيموفيتش في عام 2003 ولكن كانت الإنطلاقة الحقيقية نحو البطولات في موسم 2004/2005 تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.

وحقق البلوز الدوري الإنجليزي “البريميرليج” 5 مرات، وكأس الاتحاد 5 مرات وكأس الرابطة 3 مرات، والدرع الخيرية مرتين ودوري ابطال أوروبا مرة واحدة والدوري الأوروبي مرتين.

أما مانشستر سيتي فتم شراؤه في أغسطس 2008 من مجموعة أبوظبي الاتحاد للتنمية والاستثمار، وتوج بالبريميرليج 4 مرات، وكأس الاتحاد مرتين وكأس الرابطة 4 مرات، والدرع الخيرية 3 مرات.

وظهرب باريس سان جيرمان كقوى عظمة في فرنسا وأوروبا في 2011 بعد شراء جهاز قطر للاستثمار برئاسة ناصر الخليفي النادي.

واكتسح باريس سان جيرمان البطولات المحلية في فرنسا ونجح في التتويج بالدوري 7 مرات، وكأس فرنسا 4 مرات، وكأس الرابطة 5 مرات، وكأس الأبطال 7 مرات.

رسميًا.. ليدز يونايتد بطلًا للتشامبيونشيب

تابع مواقعنا