حقيقة وفاة الملك سلمان بن عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية

تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارًا تفيد بوفاة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بعد تعرضه لوعكة صحية، انتقل على إثرها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، إلا أنه لم يتم إصدار بيان رسمي من جهة موثوقة، تثبت صحة هذه الأخبار حتى الآن.

إصابة الملك سلمان بن عبد العزيز بوعكة صحية

وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، قد أعلنت أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، صباح أمس الاثنين، لإجراء بعض الفحوصات جراء وجود التهاب في المرارة.

ودعا أمراء وملوك ورؤساء الدول لخادم الحرمين الشريفين بدوام العافية، وكان ذلك عبر تغريدات رسمية عبر تويتر، وكان أهمها تغريدة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الرئيس السيسي يطمئن على الملك سلمان بن عبد العزيز

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن أمنياته بالشفاء العاجل للملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية.

وكتب السيسي تغريدة عبر صفحته الرسمية على “تويتر”، قال فيه: “أتقدم بخالص التمنيات بالشفاء العاجل لأخي جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية، وأن يعود سريعًا لاستكمال مسيرته وقيادة بلاده، سائلين المولى عز وجل أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وسائر الشعوب العربية”.

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس اطمئن على صحة أخيه العاهل السعودي، متمنياً سيادته له دوام الصحة والعافية.

من جانبه؛ أعرب جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، عن خالص التقدير لتمنيات السيد الرئيس الصادقة، مشيراً إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية السعودية وما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة.

والجدير بالذكر، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، كان من المفترض أن يكون في زيارة إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ولكن تم تأجيل تلك الزيارة لحين عودة الملك سلمان من المستشفى، حيث أصبح الوضع مضطرب للغاية في السعودية، بعد إنتشار خبر وفاة الملك.

وتولى الملك سلمان بن عبد العزيز، حكم المملكة العربية السعودية منذ عام 2015، بعدما كان ولي عهد المملكة في بداية عام 2012، وهو يعتبر أهم ركن من أركان العائلة المالكة للملكة العربية السعودية، وذلك يرجع بسبب أنه يعتبر أمين سر العائلة ورئيس مجلسها أيضًا، والمستشار الشخصي لملوك المملكة.

كما يعتبر أيضًا أحد السديريون السبعة من أبناء الملك عبد العزيز، فلقد تولى بعد وفاة أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز، حيث أصدر العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أمر ملكي بإختيار سلمان وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزارة ووزيرًا للدفاع.