غطاس بشاطئ النخيل: أمل العثور على جثمان شادي يتجاوز الـ90% (صور)
قال الكابتن إيهاب المالحي، رئيس لجنة الإنقاذ وحماية البيئة في الإسكندرية ومطروح، إن فريق الإنقاذ المتطوع بالبحث عن جثمان الشاب “شادي عبد الله زغمار” 17 عاما، غريق شاطئ النخيل، مازال يواصل أعمال البحث، وذلك لليوم الثاني عشر على التوالي رغم صعوبة البحث وخطورة المنطقة التي يتم البحث فيها.
وأشار “المالحي”، في تصريح خاص لـ”لقاهرة 24″، إلى أن أعمال البحث عن جثمان شادي بدأت الأمس في تمام الساعة 12 مساء، وذلك بسبب أن منسوب المياه انخفض في ذلك الوقت بشكل يسمح بالغطس للبحث عن الجثمان، مشيرا إلى أنهم كانوا يبحثون باستخدام كشافات الإضائة حتي يتمكنوا من رؤية الجثمان.
وأضاف أن هناك مجموعة أخرى من الغطاسين قامت بالنزول إلى البحر أيضا في الساعة الرابعة فجرا، لمساعدة زملائهم في البحث عن الجثمان، مشيرا إلى أن أعمال البحث استمرت إلى عصر اليوم، إلى أن عاد ارتفاع منسوب مياه البحر مرة أخرى.
“مش ابننا”..حقيقة العثور على جثه “شادي” غريق النخيل بالإسكندرية
وتابع “المالحي”، مازال يوجد أمل في العثور على جثمان “شادي” بنسبة 90%، مشيرا إلى أن جميع الغطاسين المتطوعين متواجدين ولم يتحركوا من الشاطئ إلا بعد العثور على الجثمان.
وأضاف من المتوقع بنسبة كبيرة أن يكون الجثمان تم احتجازه بين الصخور، وهو ما تسبب في عدم العثور على الجثمان أو طفوها على الشاطئ حتى الآن.
ويشارك فريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، وغطاسين متطوعين في جهود البحث عن جثة الشاب “شادي عبد الله زغمار” 17 عاما، من مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
