بعد نشر “القاهرة 24”.. مدرسة بقنا تعتذر عن نشر أسماء طلاب على “فيس بوك” لم يسددوا المصروفات
اعتذرت مدرسة الدكتور يوسف إسماعيل الإعدادية بالألومنيوم، قنا، عن نشرها أسماء الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات المدرسية عبر صفحة المدرسة على موقع “فيس بوك”.
وقالت المدرسة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والتي عاودت ومسحته لأسباب مجهولة: “اعتذار واجب من إدارة المدرسة إلى جميع أولياء أمور الطلاب الذين تم الإعلان عنهم بخصوص سداد المصروفات، أنه ليس المقصود التشهير بأي أحد على الإطلاق، وهم يعلمون ذلك جيدا، من إدارة المدرسة ويعلمون أن الطلاب هم أبنائنا قبل كل شيء، لذا توجب علينا الاعتذار للجميع عن هذا الخطأ غير المقصود”.
أول رد من مديرة مدرسة نشرت أسماء طلاب لم يسددوا المصروفات بقنا (خاص)
وكانت إدارة مدرسة الدكتور يوسف إسماعيل الإعدادية بالألومنيوم، بنجع حمادي، شمالي محافظة قنا، نشرت أسماء الطلاب المُقيدين بالمدرسة، والذين لم يسددوا المصروفات الدراسية على صفحتها بموقع فيس بوك، من أجل حثهم على دفع الرسوم، وفي المقابل أثار ذلك ردود فعل غاضبة من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوا تصرف المدرسة بالتشهير.
مدرسة بقنا تنشر أسماء طلاب امتنعوا عن سداد المصروفات على “فيس بوك”.. ومواطنون: “تشهير وتجريح”
ونشرت المدرسة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائمة تضم 57 طالباً مصحوبة بعبارة: “على جميع الطلاب والطالبات الآتي أسمائهم سرعة سداد المصروفات الدراسية”.
منشور المدرسة أثار استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعى، الذين اعتبروه هذا الإجراء تجريح وتشهير.
بعد نشر “القاهرة 24″.. إحالة إدارة مدرسة للتحقيق لنشرها أسماء طلاب لم يسددوا المصاريف بـ”فيس بوك”
كما أحال أبو الوفاء عبد السلام الدردير مدير عام الإدارة التعليمية بنجع حمادي شمالي قنا، مديرة مدرسة الدكتور يوسف إسماعيل الإعدادية بالألمنيوم للشئون القانونية للتحقيق.
وقال “الدردير” في بيان إعلامي، إن قرار الإحالة للشئون القانونية راجع إلى قيام المدرسة بنشر أسماء الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات المدرسية عن العام الدراسي 2019 / 2020 علي صفحة المدرسة عبر “الفيسبوك” وهو ما قد يؤثر بالسلب علي الحالة النفسية للطلاب فضلًا عن تداول عبر بعض المواقع الإخبارية الإليكترونية للواقعة.
وأكد مدير عام الإدارة، على أن هناك إجراءات أخري قانونية يمكن اتخاذها لتحصيل المصروفات الدراسية من الطلاب دون اللجوء إلى نشر الأسماء على مواقع التواصل الاجتماعي والتشهير بالطلاب.
