الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بمواقف جمعتهما.. خالد يوسف يحيي ذكرى يوسف شاهين (فيديو)

القاهرة 24
فن
الإثنين 27/يوليو/2020 - 07:23 م

حرص المخرج خالد يوسف على إحياء ذكرى رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين، والتي توافق اليوم الاثنين 27 يوليو.

وكشف يوسف، عن موقف جمعه مع الراحل يوسف شاهين اثناء أحدى الندوات بأحد الجامعات، وتحدث عن روعية وعبقرية، هذا الي جانب قيامة بنشر فيديو قصيرة عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”، يحتوى على العديد من الصور والمواقف التي جمعتهم سويا، وعلق على الفيديو قائلًا: “ذكرى رحيل يوسف شاهين. عشت معه أجمل سنوات عمري.. كان فيهم المعلم والأستاذ والوالد والصديق وأحيانا كان الاابن الذي يحتاج أن تشعره بالأمان والحنان والثقة ليعود إلي هدوئه العاصف”.

 

View this post on Instagram

 

عشت معه أجمل سنوات عمري ..كان فيهم المعلم والاستاذ والوالد والصديق واحيانا كان الأبن الذي يحتاج أن تشعره بالأمان والحنان والثقة ليعود إلي هدوئه العاصف ..أهم ماكان يميز هذه العبقرية إنه ظل محافظا علي دهشة الاطفال في روحه وأعطانا درسا في ذلك إننا نفتقد حيوتنا وشبابنا عندما لانستطيع ان يدهشنا شيئ ..في اول لقاء قدمت له دعوة لإقامة عرض فيلم العصفور وندوة مفتوحة مع الطلاب بالجامعة ووافق وأذكر إني قدمته للطلاب وقلت عنه ( إنه بحر لا يهدأ ..نبع لا ينضب ..تفاحة تميل إلي الإحمرار كلما واجهت خرافات العصور السابقة ..عصفور مازال يغرد برغم وجود محترفي إغتيال أصوات البلابل ..) فقام من مكانه وخطف الميكرفون من يدي وقال للطلاب ضاحكا ماتصدقهوش …وسألهم ” عجبكوا الفيلم.؟ ” فدوت القاعة بالتصفيق ..ولا يمكن أن انسي أخر لقاء وتلك حكاية طويلة …ومابين اللقاء الاول واللقاء الأخير هناك الكثير عنه وعن مسيرته وعن ماعشته معه ..أتمني في يوم أن يتيسر لي أن أحكي عنه بإستفاضة لانها مسيرة ثرية ومفيدة للفن وللوطن وللإنسان وما عرف عنها من خلال افلام السيرة الذاتية ولقاءاته الاعلامية قليل من كثير #خالد_يوسف #حدوته_مصرية #محمد_منير

A post shared by Khaled Youssef خالد يوسف (@khaledyoussef_official) on Jul 27, 2020 at 9:19am PDT

وأضاف: “أهم ما كان يميز هذه العبقرية إنه ظل محافظا علي دهشة الأطفال في روحه وأعطانا درسا في ذلك إننا نفتقد حيوتنا وشبابنا عندما لانستطيع أن يدهشنا شيئ.. في أول لقاء قدمت له دعوة لإقامة عرض فيلم العصفور وندوة مفتوحة مع الطلاب بالجامعة ووافق وأذكر إني قدمته للطلاب وقلت عنه ( إنه بحر لا يهدأ ..نبع لا ينضب ..تفاحة تميل إلي الإحمرار كلما واجهت خرافات العصور السابقة ..عصفور مازال يغرد برغم وجود محترفي إغتيال أصوات البلابل) “.

ماريان خوري تحيي ذكرى وفاة خالها يوسف شاهين: أفتقد هذه اللحظات

وتابع: “فقام من مكانه وخطف الميكرفون من يدي وقال للطلاب ضاحكا ماتصدقهوش.. وسألهم “عجبكوا الفيلم.؟” فدوت القاعة بالتصفيق.. ولا يمكن أن انسي أخر لقاء وتلك حكاية طويلة.. ومابين اللقاء الأول واللقاء الأخير هناك الكثير عنه وعن مسيرته وعن ماعشته معه”.

واختتم: “أتمني في يوم أن يتيسر لي أن أحكي عنه بإستفاضة لانها مسيرة ثرية ومفيدة للفن وللوطن وللإنسان وما عرف عنها من خلال افلام السيرة الذاتية ولقاءاته الاعلامية قليل من كثير”.

يوسف شاهين ولد في 25 يناير عام 1926، وهو مخرج سينمائي مصري ذو شهرة عالمية، معروف بأعماله المثيرة للجدل، وبرباعيته السينمائية التي تتناول سيرته الذاتية (إسكندرية… ليه؟ – حدوتة مصرية – إسكندرية كمان وكمان – إسكندرية – نيويورك).

وتوفي يوسف شاهين عن 82 عاما في الساعة الثالثة فجر يوم الأحد 27 يوليو 2008 بمستشفى المعادي للقوات المسلحة بالقاهرة، بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من ستة أسابيع، وأقيم له قداس في كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة، ودفن جثمانه في مقابر الروم الكاثوليك بالشاطبي في مدينته الإسكندرية التي عشقها وخلدها في عدد من أفلامه، وأقيم العزاء يوم 29 يوليو في مدينة السينما بالقاهرة، وقد نعاه قصرا الرئاسة في مصر وفرنسا حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالمدافع عن الحريات.

تابع مواقعنا