من واقع البطاقة الشخصية.. من هو ريان الشرقية الجديد؟
حصل “القاهرة 24” على البيانات الكاملة للمتهم “عادل ع ع” 53 سنة، والملقب بريان الشرقية الجديد، بعد اتهامه بالنصب على عدد من المواطنين، في مبالغ مالية بلغت مليار و200 مليون جنيه.
وبحسب بطاقة الرقم القومي الخاصة بالمتهم، فإنه يبلغ من العمر 53 سنة، حيث إنه من مواليد شهر ابريل 1967، ويقطن بمنطقة جنوب الأكاديمية بالتجمع الأول في القاهرة، ويعمل رئيسا لمجلس إدارة وعضو منتدب شركة كريتيف للاستثمار والتنمية العقارية.
وتستمع النيابة العامة، اليوم، لأقوال ضحايا المتهم الذى خصص نشاطه بمحافظة الشرقية عن طريق شركة بالتجمع الأول، حيث اتهموه بأنه استولى على أموال المواطنين بزعم توظيفها لهم بشركته الخاصة، وأنه يستثمر الأموال في منطقة التجمع الخامس في مجال العقارات.
وقالت التحريات الأمنية، -بحسب ما قال محامي الضحايا-فإن المتهم”م.ع” تلقى مبالغ مالية من عدد من المواطنين بزعم توظيفها واستثمارها مقابل أرباح مُتفق عليها بلغت نحو 40% ، وأن حجم المبالغ المالية التى تلقاها منهم تجاوزت مليار و200 مليون جنيه.
وأضافت التحريات أن المتهم مالك إحدى شركات الاستثمار العقاري، استولى على الأموال بزعم توظيفها فى مجال الاستثمار، مقابل أرباح مُتفق عليها فيما بينهم والتزامه مع بعضهم فى سداد الأرباح لفترات زمنية مختلفة إلا أنه امتنع عن سداد الأرباح أو رد أصل المبالغ للشاكين والاستيلاء على تلك الأموال بالمُخالفة للقانون. من جانبه قال صلاح إسماعيل، محامي ضحايا ريان الشرقية الجديد، الذي استولى على مليار و200 مليون جنيه من المواطنين بحيلة الاستثمار، إن المتهم مثال للنصاب الذكي، الذي عمل على كسب ثقة الناس، حيث قام بالكثير من أفعال الخير كتوزيع كراتين وذبح أضاحي للفقراء حتي ينال ثقتهم ثم احتال عليهم.
ننشر صورة ضحايا “ريان الشرقية” بعد استيلائه على مليار و200 مليون جنيه
وأضاف المحامي صلاح في تصريحات صحفية لـ”القاهرة 24″، أن المتهم كسب ثقة العديد من الناس عن طريق بعض الأفعال الخيرية ثم ادعي أنه يستثمر الأموال في منطقة التجمع الخامس في مجال العقارات، وبدأ يستدعي أسماء شخصيات مؤثرة ومعروفة وسط البلد بسيرتها الطيبة مثل ضباط ومستشارين وأطباء ومهندسين أودعوا فلوسهم معاه حتي ينال ثقة الناس.
ريان جديد بالشرقية.. جمع مليار و200 مليون جنيه من المواطنين (المستندات بالأسماء)
وتابع المحامي: “الناس بدأت تودع عنده مبالغ طائلة حتي وصل الأمر أن الضحايا كانو بيجيبوا واسطة علشان يودعو الفلوس، وكان بيدي أرباح شهرية وصلت 40 و45%، حتى أن وصل إلى الهدف المراد في عقله وهو تكوين ثروة طائلة فر هاربا لا أحد يعرف عنه شيا وأصبح من أثرياء القوم”.
