الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فيروس كورونا “كوفيد أم مفيد”.. الوباء الذي أّّّّّّّّّفّتك بالعالم وأسعد كرة القدم ما بين 27 فائز وبعض الخاسرين بسبب الأزمة (1)

القاهرة 24
رياضة
السبت 01/أغسطس/2020 - 12:17 ص

شاهدنا جميعا بداية جائحة قوية على العالم بظهور فيروس كورونا “كوفيد- 19” في بدايات عام 2020 داخل دولة الصين ليستهن الناس بالأمر أو يعتبروه مجرد مرض انتشر وسيكتفي بهذه الدولة ليتفاجئ الجميع في أواخر شهر فبراير وأوائل مارس بإنتشار هذا الفيروس بين كل دول العالم وبعد ذلك تصنفه منظمة الصحة العالمة كجائحة كبرى.

دخول كوكب الأرض حجر صحي

ومع مرور الأيام في شهر مارس ظل فيروس كورونا ينتشر بسرعة أكبر بين الدول وينتقل أسرع بين الناس ليؤدي بحياة البعض ويحجز البعض الأخر في مستشفى ما أو كما عرفناه فيما بعد بـ “الحجر الصحي” ويبعده عن كل أهله وأصدقائه وعالمه ويظل منفردا في حجرته يأخذ بعض الأدوية وهو بين “الحياة أو الموت”.

وظل الفيروس ينتشر لتنطفأ أنوار العالم شيئا فشئ ومن ثم تبدأ منظمة الصحة بمطالبة الدول بفروض بعض القيود على شعوبها لوقايتهم من الفيروس وما هي إلا أيام وبدأت كل الدول بفرض حظر التجوال على أفردها وإلغاء التجمعات وإغلاق المطاعم والمقاهي والمولات التجارية وبالطبع كل هذا ولم تنسى إيقاف الأنشطة الرياضية وتعطيل كل البطولات والمباريات لمنع الاختلاط لتظلم الحياة نهائيا ويدخل الكوكب كله في حجر منزلي.

بعد فترة الحياة تضئ تدريجا من جديد

وبعد مرور ثلاثة أشهر من الرعب والذعر الذي رأيناه داخل البيوت وتشابه الأيام التي تتوالى يوما يليه الأخر نشاهد التلفاز ونستمع إلى أخر مستجدات الفيروس الذي ظل في تزايد بين أعداد المصابين والموتى حتى بدأنا في شهر أبريل الأعداد تقل قليل في بعض الدول وبدأت الدول تفتح أبوابها من جديد تمهيدا لعودة الحياة “بشكلها الجديد” حتى دخلنا في شهر يوليو حاليا حيث بدأ الكوكب ينير من جديد لعودة فتح كل أماكن التجمعات وأهمها كانت لمعظم سكان العالم هي عودة المباريات من جديد ولكن ببعض الإجرات التي نعلمها جميعا.

ورغم كل الذي سردناه فيما سبق فلا خلاف على أن كورونا دمر العالم من كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بل وكانت أعداد الموتى ممن نحبهم ونعرفهم أو حتى لا نعرفهم بالملايين وكذلك المصابين إن لم نكن نحن قد تمكن مننا الفيروس ولكن بالنسبة لنا كرياضيين أو متابعيين للرياضة وبالتحديد كرة القدم كان لنا نظرة مختلفة.

العديد من المكاسب لكرة القدم بسبب الفيروس

وكان هناك العديد من المكاسب التي حققتها كرة القدم من انتشار هذا الوباء رغم فتكه بالعالم ولنكون دقيقين بشكل أكبر فهناك شخصيات وأندية هي من استفادت من كرة القدم وليس الكرة نفسها بشكل عام.

ويستعرض لكم موقع “القاهرة 24” أبرز 27 فائز من فيروس كورونا وفترة الحجر المنزلي في هذا التقرير كالآتي:

داخل مصر

1-الأهلي: كان النادي الأهلي أبرز الفائزين في مصر بسبب عودة الدوري المصري فبالرغم من طول المنافسة وتبقى الكثير من المباريات ولكن الأغلبية تتوقع أنه بطل المسابقة هذا الموسم بخلاف فرحة الجماهير من تجديد قناة النادي وظهورها بشكل مميز جدا أبهر الجميع.

مران الأهلي
مران الأهلي
قناة الأهلي
قناة الأهلي

2- الزمالك: كان مكسب جماهير الزمالك والفريق نفسه من هذا الوباء هو حصول الفريق على فترة راحه كبير بعد مشاركتهم في العديد من المباريات واستعداداهم لخوض مباريات عديدة وقوية الفترة المقبلة سواء في الدوري أو دوري الأبطال بخلاف تجربة العديد من الناشئين في الفترة الأخيرة بالاضافه إلى تجديد عقد الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق واستغلال فترة التوقف لتوفير وقت كافي للتفاوض معه في ذلك الأمر حتى تم التوصل إلى اتفاق.

لحظة تجديد كارتيرون على عقده مع الزمالك
لحظة تجديد كارتيرون على عقده مع الزمالك

3- عبد الله السعيد: استفاد نجم بيراميدز من عودة النشاط الرياضي في مصر حيث سيتيح له ذلك دخول نادي المائة في الدوري المصري رسميا بعد وصوله لمائة هدف هذا الموسم أما في حالة إلغاء الدوري لم تكن أهدافه هذا الموسم ستحسب وبالتالي كان سينتظر للموسم المقبل ليصل لهذا الإنجاز.

عبدالله السعيد
عبدالله السعيد

قارة إفريقيا

4- الأندية المشاركة في البطولات الإفريقية: كانت لعودة كرة القدم في إفريقيا سعادة خاصة على الأندية المشاركة في البطولات الإفريقية سواء دوري الأبطال أو الكونفدرالية فهناك أندية ضمنت تحقيق إنجاز خاص بوصولها للدور نصف النهائي الذي سيقام في شهر سبتمبر وهناك اندية لديها الأمل في حصد البطولات كما أن هناك أندية كانت تبحث عن إنجاز جديد لها مثل “بيراميدز” الذي يشارك في الكونفدرالية للمرة الأولى ووصل لنصف النهائي بل ويحاول تحقيق إنجاز أكبر بحصد البطولة.

دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية
دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية

المحترفين العرب

حقق محترفينا العرب وليس المصريين فقط العديد من الإنجازات في العالم بعد انتشار فيروس كورونا وتوقف النشاط ثم عودته مرة أخرى وهو ما سيظهر كالآتي:

5- محمد صلاح: بالطبع الإنجاز الأكبر بين المحترفين سيكون لمحترفنا المصري “مو صلاح” الذي استفاد من الفيروس فقد كان من الممكن أن يفقد لقب الدوري الإنجليزي الذي فاز به مع ليفربول هذا الموسم كأول مصري وذلك بسبب احتمالية إلغاء الدوري ولكن لعب الحظ دوره معه وحصد اللقب.

محمد صلاح
محمد صلاح

6- محمود حسن “تريزيجيه”: كان “تريزي” هو المستفيد الأكبر بين المحترفين بعد صلاح فبعد أن واجه خطر الرحيل عن أستون فيلا بسبب احتمالية هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى واقترابه من الانضمام للدوري التركي من جديد توقفت الكرة ليحصل على هدنة بعض الوقت ثم عاد من جديد بتألقه المعهود وكان له الدور الأكبر في بقاء فريقه بالدوري بعد أن سجل الهدف الوحيد في مرمى أرسنال بالمباراة قبل الأخيرة من المسابقة ليعيد الآمال من جديد لفريقه وبالفعل في المباراة التالية حقق الفيلا فوز جديد وضمن الاستمرار في الدوري بشكل رسمي.

فرحة تريزيجيه بالهدف مع لاعبي أستون فيلا
فرحة تريزيجيه بالهدف مع لاعبي أستون فيلا

7- أحمد حسن “كوكا”: ساهم فيروس كورونا في إسعاد محترفنا المصري ونجم نادي أولومبياكوس في تحقيق إنجاز جديد له وهو أن يكون أول مصري يفوز بلقب الدوري اليوناني الذي حققه مع فريقه منذ أيام وكانت تغمره سعادة بالغه بهذا الإنجاز الذي حققه والذي أوضحه في أكثر من تصريح له مؤخرا.

احتفال كوكا بلقب الدوري اليوناني
احتفال كوكا بلقب الدوري اليوناني

8- أحمد حجازي: تمكن مدافعنا المصري من المساهمة مع فريقه في ان يكون ثاني الصاعدين للدوري الإنجليزي الممتاز بداية من الموسم القادم حيث رفض الرحيل وتلقى العديد من العروض الضخمة المصرية والإماراتية آملا منه في تحقيق إنجاز جديد وبالفعل حققه وعاد إلى البريميرليج.

أحمد حجازي لاعب ويست بروميتش
أحمد حجازي لاعب ويست بروميتش

9- حكيم زياش: حقق نجمنا المغربي إنجازين مثل من سبقنا وذكرناهم من محترفينا بسبب فيروس كوورنا فقد حصد لقب الدوري الهولندي مرة أخرى مع نادي أياكس أمستردام ولم يكتفى بذلك بل انضم إلى صفوف نادي تشيلسي في الصيف الحالي والذي أكد أنه كان حلم من أحلامه التي تمكن من تحقيقها.

حكيم زياش في أول مران مع تشيلسي
حكيم زياش في أول مران مع تشيلسي

10- إسماعيل بن ناصر: لم يحقق نجمنا الجزائري إنجازا بارزا هذا الموسم ولكن فترة التوقف بسبب الوباء جعلت الجميع يفكر فيه وفي مستواه ويتابعه من جديد طوال الموسم الذي أظهر فيه تألق كبير ولفت أنظار الجميع وعندما عاد النشاط واصل تألقه ليلفت أنظار كبار أوروبا له ويتنافسون على ضمه مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي بخلاف تمسك عملاق إيطالي مثل ميلان به وكان أخر إنجاز له أنه تمكن من حجز مقعد لناديه في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل.

إسماعيل بن ناصر
إسماعيل بن ناصر

11- محمد النني: ولم يحقق النني إنجاز له بعد عودة الكرة ولكنه استفاد منكورونا أنه في البداية عندما خرج من أرسنال معارا إلى بشكتاش كانت كل الأعين عليه وبالفعل كان يواجه ضغط كبير جدا تسبب في تذبذب بل وتراجع مستواه بشكل كبير وتعرضه للطرد في المباريات واتخاذ النادي التركي قرار بعودته إلى الجانرز دون أن يستكمل إعارته ولكن جاء الوباء بمثابة المنقذ له فقد جعله يلتقط أنفاسه ويعيد حساباته ويبعد العين عليه طوال فترة التوقف ومع عودة الدوريات تألق بشكل كبير جدا أثار إعجابه ناديه والجماهير ليطلب المدير الفني تمديد إعارته أو شراء عقده بشكل نهائي وبعدما كان بشكتاش يطلب رحيله أصبح يسابق الزمن للتوصل إلى اتفاق مع ناديه بشأن تجديد إعارته.

محمد النني
محمد النني

وبالرغم من كل هذه الأسماء التي لم يكن فيروس كورونا هو الشئ الأسوء بالنسبة لهم في هذا العام، بل كان سبب في فرحتهم وإنجازاتهم وحصول بعضهم على راحة وقيام البعض الأخر بمراجعة حساباته والبحث عن التطوير، ولكن لازال هناك قارة أوروبا بأكملها لم نتحدث عنها وتركنها للجزء الثاني من هذا التقرير، لأنها سيطول عنها الحديث أكثر من المحترفين العرب وقارة إفريقيا والدوري المصري لذلك لنتأمل هذه الأسماء وهل حقا استفادوا من انتشار الوباء أم كان شئ طبيعي؟، ولنراجع أنفسنا أيضا هل  استفدنا من انتشار فيروس كورونا في العالم أم تأذينا فقط وسبب لنا المتاعب؟ حتى يُنشر الجزء الثاني من التقرير ونتحدث عن القارة الأقرب لنا جميعا تقريبا كمشجعين ومحبين لكرة القدم.

رغم اكتشاف 18 حالة كورونا.. اتحاد الكرة يعلن موعد عودة الدوري خلال أيام

بعد تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي.. ماذا قدم محمد صلاح هذا الموسم؟

تابع مواقعنا