عاجل.. جنوب إفريقيا: مفاوضات سد النهضة في مرحلة حرجة (بيان)
حثت جنوب إفريقيا، الوسيط الحالي في نزاع طويل الأمد بين مصر والسودان وإثيوبيا على سد النهضة على النيل الأزرق، يوم الخميس على استمرار المحادثات رغم تهديدات بالتعليق والانسحاب.
وطالبت مصر، الثلاثاء، بوقف المحادثات بينما هدد السودان بالانسحاب مما أثر على جهود تهدئة النزاع، وأعلنا رفضهما للمقترح الإثيوبي.
وقالت جنوب إفريقيا في بيان، بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي (AU) كوسيط، إن المفاوضات في “مرحلة حرجة”، وأنها “تشجع الأطراف على الاستمرار في المشاركة.
وقال وزير العلاقات الدولية “ناليدي باندور”، “نود أن نحثهم على الاستمرار في الاسترشاد بروح التضامن والأخوة لعموم أفريقيا، التي ميزت عملية المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة”.
ويعتبر السد تهديدا كبيرا لدولتي المصب مصر والسودان باعتباره تهديدًا لإمدادات المياه الحيوية، بينما تعتبره إثيوبيا أمرًا بالغ الأهمية لكهربته وتنميته.
وتابع باندور: “من المهم أن يبدي الطرفان شهمة وتفهم لمصالح بعضهما البعض من أجل دفع العملية إلى الأمام”
وصدرت تحذيرات يوم الثلاثاء بعد اجتماع للجان الفنية والقانونية الثلاثية التي تسعى للتوصل إلى اتفاق حول كيفية ملء السد وتشغيله، كما اتهم وزير المياه والري السوداني ياسر عباس إثيوبيا بتغيير موقفها.
وقال إن إثيوبيا تصر الآن على ربط صفقة السد بمسألة تقاسم مياه النيل الأزرق على نطاق أوسع.
كما حذر من أن هذا الموقف الإثيوبي الجديد يهدد المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، ولن يشارك السودان في مفاوضات تشمل موضوع تقاسم مياه النيل الأزرق”.
تتذرع مصر والسودان “بحق تاريخي” فوق النهر مكفول بموجب المعاهدات المبرمة في عامي 1929 و 1959.
لكن إثيوبيا تستخدم معاهدة وقعتها في 2010 ست دول على ضفاف النهر وقاطعتها مصر والسودان تسمح بمشاريع الري والسدود على النهر.
من جانبها قالت وزارة المياه المصرية إن مسودة الاقتراح الإثيوبي تفتقر إلى المضمون وتعارض المبادئ التوجيهية التي تم تحديدها في قمة الاتحاد الأفريقي في 21 يوليو.
وقالت: “طالبت مصر والسودان بوقف الاجتماعات لإجراء مشاورات داخلية”.
عاجل.. مصر تُبلغ الاتحاد الإفريقي رفضها للملء الأحادي ومقترح إثيوبيا الأخير بشأن سد النهضة
عاجل.. إثيوبيا تقدم مقترحًا لقواعد الملء والتشغيل بشأن سد النهضة.. ومصر والسودان يطلبان وقتًا للنظر فيه
