السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إعلامي إخواني: تركيا بنت صوامع بيروت ولذلك ظلت صامدة.. وكويتي يرد: “إحنا اللى بنيناها” (صور)

القاهرة 24
سياسة
السبت 08/أغسطس/2020 - 03:41 م

تعرضت لبنان الأسبوع الماضي لحادث انفجار مرفأ بيروت، الذي أسفر عنه الكثير من الخسائر، ولكن بالرغم من الدمار الذي حدث للمنازل، إلا أن التاريخ لم يُهدم من الانفجار وتمثل في صوامع بيروت، وبسبب تلك الصوامع التي لفتت انتباه الكثير أنها لم تتأثر وظلت صامدة أمام الانفجار، دار جدال بين الشيخ القطري حمد بن فهد آل ثاني، ورجل الأعمال السعودي منذر آل الشيخ مبارك، وكان الإعلامي أحمد منصور هو شرارة هذا الجدال.

ويدور الجدال حول سؤال “من بنى الصوامع؟”، حيث كتب الإعلامي أحمد منصور، وهو أحد الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان بقناة الجزيرة، أن الدولة العثمانية من بنت تلك الصوامع، ويدعم الشيخ القطري حمد بن فهد آل ثاني وجهة نظره، أما رجل الأعمال منذر آل الشيخ مبارك كان له رأي أخر وهو أن دولة الكويت التي بنت تلك الصوامع.

وكتب منصور في تغريدته: “صوامع الحبوب الخرسانية هذه هي الوحيدة التي صمدت أمام قوة الانفجار، وعملت كمصدات حمت الأبراج التي خلفها، بناها العثمانيون حينما قاموا بتجديد الميناء قبل 150 عامًا.. مرفأ لبنان بناه العثمانيون.. هل هذا هو الاستعمار التركي”.

أحمد منصور
أحمد منصور

ليغرد بعده منذر آل الشيخ مبارك، ليستنكر حديثه، ويشير أن الكويت من بنت تلك الصوامع، حيث كتب في تغريدته: “صوامع بيروت بنتها الكويت عبر صندوق التنمية الكويتي، إلا أن ذلك لم يرض شيوخ قطر، فالباب العالي في تركيا يستحق أن نكذب على الكويت ونقول أن الدولة العثمانية البائدة هي من بنته.. هذه التغريدة كتب قريب منها عدد كبير من كُتاب الإخوان مستغلين جرح لبنان لغرض حزبي.. هل آن للعقول أن تعمل؟”.

2750 نترات الأمونيوم.. تقرير عمره 5 سنوات يكشف السبب وراء انفجار بيروت (صور)

منذر آل الشيخ
منذر آل الشيخ

واشترك في الجدال بعدهم الشيخ حمد بن آل فهد ثاني، ليغرد قائلًا: “صوامع الحبوب الخرسانية هذه هي الوحيدة التي صمدت أمام قوة الانفجار وعملت كمصدات حمت الأبراج التي خلفها، وعند السؤال تبين أنها عثمانية بنيت منذ نحو 200 عام بل وأن هذا المرفأ كله أنشأه العثمانيون.. تفجير المرفأ”.

حمد فهد آل ثاني
حمد فهد آل ثاني
تابع مواقعنا