شقيقة ضحية التعذيب على يد ضابط مفصول تروي مشاهد الألم والرعب للمجني عليها
جريمة بشعة سطرها ظابط مفصول وزوجة أجنبية انتزعت من قلوبهم الرحمة، وقاموا بتعذيب طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها وتشويه وجهها وإصابتها بكسر بإحدي يديها وضربها بسلك شاحن، بسبب كرههما لها لإنجابهما ثلاثة أطفال من ذوي الإعاقة، ولم يرق قلبهم لآهات تلك الملاك البريء التي لم تبلغ عشرة أعوام في هذه الدنيا لتجد كل هذه القسوة، ذنبها الوحيد أنها خُلقت طفلة لتعمل خادمة.
وقالت آمال ابراهيم، شقيقة الطفلة “أمنية”، أن شقيقتها تعرضت لحفلة تعذيب لمدة 3 أيام من خلال ضرب وخنق وإطفاء السجائر في المناطق الحساسة في جسدها، بل تطور الأمر إلى غلي “الكلور” وسكبه في إحدى عيون الطفلة.
وأضافت شقيقة الطفلة “أمنية” لـ”القاهرة 24″ ضحية التعذيب، أن زوجة الظابط المفصول منذ اليوم الأول لعمل شقيقتها خادمة لهم، تعمدت ضربها بالخشب على أطراف يديها مما أصابها بكسور، وغلي الماء الساخن في “البولير”وسكبه على جسم شقيقتها واستمرت حفلة التعذيب لمدة 3 أيام حتى تدهورت الحالة الصحية لأمنية.
وأشارت شقيقة ضحية التعذيب، أن النيابة العامة استمعت، صباح اليوم، لأقوال الطفلة أمنية، وأن أحد عيون شقيقتها تحتاج إلى تدخل جراحي عقب سكب الكلور بداخلها، ومن المقرر عرضها على الطب الشرعي يوم الثلاثاء القادم.