الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس المعامل المركزية: لا دليل لوجود موجة ثانية لكورونا.. وتخطينا نصف مليون مسحة وتعاقدنا على 4 ملايين جدد (حوار)

القاهرة 24
صحة وطب
الجمعة 21/أغسطس/2020 - 03:59 م

على بُعد خطوات من ميدان التحرير، حيث المعامل المركزية لوزارة الصحة والسكان، بدأت رحلة مصر مع اكتشاف فيروس كورونا المستجد، عبر خطة تتحدث عنها لأول مرة الدكتورة نانسي الجندي، رئيس إدارة المكان الذي يلجأ إليه المصريون للتأكد من إصابتهم من عدمه بما عرفته منظمة الصحة العالمية أنه أكبر جائحة صحية في القرن الـ 21.

الجندي كشفت في الحوار عن تفاصيل التعامل مع جائحة كورونا وعدد المسحات، والتوسع للمعامل المركزية، إلى جانب بعض التقارير التي لم يتم الكشف عن محتواها في وقت سابق.. وإلى نص الحوار.

كيف بدأت أزمة كورونا في المعامل المركزية؟

بدأت المعامل المركزية في التعامل مع جائحة كورونا من شهر يناير الماضي تقريبا، ثم مع بدء اكتشاف حالات توسعت وتم إنشاء معامل في كل من الأقصر وأسوان والغردقة، ثم انتشرت المعامل على نطاق واسع على مستوى الجمهورية.

كيف دخلت كورونا للمعامل المركزية في وزارة الصحة؟

البداية كانت مع إصابة زميل في قسم المياه، كان يحصل على دورة خارج المعامل قبل 15 يومًا من إصابته، وبعد عودته للعمل أكد على وجود أعراض سخونة بالجسم، ومن جانبنا أكدنا عليه ضرورة عمل مسحة وكانت إيجابية بالفعل، ثم تواصلنا مع الإسعاف فورا ودخل مستشفى العجمي لتلقي العلاج.

تعددت الإصابات ووصلت لحوالي 50 شخصًا كان من بينهم أنا شخصيا، حيث أصبت في فترة الذروة، ونُقلت العدوى إليّ عن طريق زوجي الطبيب في مستشفى قصر العيني، وأصيب أولادي ودخل هو الرعاية العاجلة بعد تدهور حالته الصحية، حيث بدأت الأعراض عبارة عن سخونية، ثم رفض من جانبي عمل المسحة ثم قام بإجرائها وظهرت سلبية المسحة مع استمرار الأعراض ما اضطرنا لعمل المسحة مرة أخرى لتظهر إيجابية.

كيف تستعد المعامل المركزية للموجة الثانية من فيروس كورونا؟

لا يوجد دليل واضح على وجود موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، وعلميا مرجح أن تكون أضعف في حال وجودها وليس أشرس، لكن مبدئيا توسعنا بشكل كبير جدا وأصبحت عدد المعامل المركزية 54 على مستوى الجمهورية، من بينهم 22 يقدمون تحليل PCR فيروس كورونا المستجد، مع التأكيد على أن المعامل المركزية هي المنوطة بإجراء هذه التحاليل ولا يعتد إلا بنتائجها فقط.

يوجد مليون تحليل حاليا في مصر، وتم التعاقد على 4 مليون تحليل جديد للاستعداد في حال وجود موجة ثانية، بالإضافة إلى التعامل مع زيادة عدد المسافرين خلال الفترة المقبلة، حيث من المرجح أن يصل العدد اليومي إلى 54 ألف مسافر يوميا.

هل يمكن الاعتماد على التحليل السريع Rappid Test في تشخيص كورونا؟

التحاليل السريعة لا ترتقي لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، ولا يتم الاعتماد عليه في المعامل المركزية، وسبق وأصدرنا تقريرًا موجهًا لهيئة الشراء الموحد يؤكد على أن التحاليل السريعة لا ترتقي لاستخدامها في التشخيص، بالطبع تستعين بنا الشركات المستوردة لهذه التحاليل، لتحليل مدى فاعليتها وكانت لا ترتقي أيضا ومن ثم نوصي باستخدام الـ PCR فقط في تشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

يجب التأكيد على أن التحاليل السريعة هي تحاليل لكشف الأجسام المضادة، لكنها لا ترتقي لمستوى تشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد تحديدا وبالتالي لم نقم باستخدامه.

في ظل التعامل مع الجائحة؟.. ما خطة المعامل للتطوير في العمل؟

العمل داخل المعامل المركزية يتم بالتوازي ما بين تقديم الخدمة الصحية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، حيث تخطى عدد المسحات لكشف فيروس كورونا نصف مليون مسحة رسميا، في الوقت الذي كانت تنفذ فيه المعامل 3 آلاف مسحة يوميا، وأصبحت في الفترة الحالية تنفذ امن 1000 إلى 1500 مسحة يوميا مع تراجع الأعداد بشكل كبير.

هل هناك مشروعات جديدة للكشف عن فيروس كورونا؟

هناك مشروع هام تم البدء فيه بالفعل بشراء جهازين خاصين بتحليل الأجسام المضادة، سيتم وضع واحد في وجه قبلي وآخر في بحري، ويهدف لكشف مناعة القطيع في مصر، حيث يقوم على التأكد من حجم الإصابات الفعلية بفيروس كورونا المستجد، واكتشاف الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس ولم يكونوا على علم بذلك لقياس حجم الإصابات الحقيقية والتأكد ما إذا كان لدينا مناعة قطيع أم لا.

ماذا عن الاتهامات بتراجع عدد الإصابات بكورونا بسبب تقليل عدد المسحات؟

هذا مردود عليه بالفعل، نحن نستلم مسحات ونقوم بتحليلها، وبالتالي من حق الجميع التوجه للمستشفيات والتي تقوم بعمل المسحة، ومن ثم لا يمكن الحديث على أن المعامل المركزية تقلل عدد المسحات، لأنه ببساطة يتوجه المواطنون للمستشفيات، والآن أصبح سعر المسحة 1200 للمصريين و100 دولار للأجنبي.

ما دور المعامل المركزية في تحاليل ما قبل الزواج؟

المعامل المركزية مسؤولة بشكل مباشر عن تحاليل ما قبل الزواج، حيث يتوجه المقبلون على الزواج إلى المستشفيات ويقومون بالتحليل وتتكفل المعامل بالتحليل والنتيجة، لكن يوجد مشكلة رئيسية في الأمر هي أن الأمر ليس فرضا وأحيانا كثيرة يوجد مشكلات في النتائج لكن المقبلين على الزواج يواصلون ويقررون الارتباط وبالتالي النتيجة واضحة سينتج عن ذلك أطفال لديهم مشكلات صحية.

الآن يجري العمل على مبادرة صحية جديدة وهي الكشف عن الأمراض الوراثية والتي تهدف للتقليل من حجم الإصابات لدى الأطفال بعد الولادة والكشف عن الأمراض الوراثية.

ما خطة العمل لمساعدة المواطنين لعدم قطع مسافاة طويلة لإجراء التحاليل؟

يمكن القول بأن المعامل أصبحت تغطي كافة ربوع مصر في الفترة الحالية، حيث يوجد 54 معملًا على مستوى الجمهورية، ومع ذلك نهدف لوجود أجهزة متخصصة للتحليل في كافة المعامل الأساسية في المحافظات أو على الأقل الأقاليم لعدم حاجة المواطنين لنزول القاهرة وقطع مسافات طويلة.

في الوقت الحالي تجرى تحاليل الزواج، الأطفال حديثي الولادة يتم التحليل لهم للعلاج المبكر في حال وجود أي مشكلة.

لدينا معامل في الموانئ للتعامل مع الشحنات ونعمل على فتح معامل جديدة في الموانئ خاصة في سفاجا ونويبع واسطيل لمتابعة حركة السفر، لكن لدينا مشكلة في القوى البشرية لأنها غير كافية، حتى الذي عندنا أصيب أثناء جائحة كورونا، لا يتمكن من العمل، لدينا 900 شخص يعمل في المعامل وليس كلهم يعملون في الكورونا.

اقرأ أيضًا:

رئيس التأمين الصحي: نتحصل على 50 قرشًا من كل علبة سجائر ونعالج 58 مليون مواطن.. ونستعد لمبادرة رئاسية جديدة (حوار)

مدير خدمات نقل الدم:”لدينا بروتكول لاستخدام بلازما متعافي كورونا.. ونعوض نقص الدم بـ3 طرق” (حوار)

تابع مواقعنا