الخميس 23 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جفت الدماء ولم يفلت الجاني.. القصة الكاملة للقبض على مجرم مصري خطير قتل ابنتيه في أمريكا قبل 12 عامًا

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الجمعة 28/أغسطس/2020 - 02:35 م

بعد مرور 12 عام من وقوع جريمة قتل الشقيقتين “أمينة وسارة” “18 و17 عام” رميا بالرصاص على يد والدهما المصري ياسر عبد الفتاح سعيد، في ولاية تكساس الأمريكية، تمكنت الشرطة الأمريكية من القبض على الجاني والمصنف من قِبل FBI بأنه واحد من 10 أخطر المطلوبين الفارين.

ياسر عبد الفتاح سعيد، من مواليد 27 يناير 1957، في محافظة سيناء، وكان يعمل سائق سيارة أجرة في الولايات المتحدة، وكان يهوى اقتناء الكلاب خاصة من نوع جيرمان شيبارد اللون الأسود والبني الفاتح، كما يحمل سلاحًا في جميع الأوقات، ولذا صنفه الأمن أنه يجب التعامل معه كمسلح خطر. وكذلك يرتدي غالبا نظارة شمس ويدمن تدخين السجائر من ماركة مارلبورو.

وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المتهم ألقي القبض عليه في مدينة Justin بولاية تكساس، تمهيدًا لنقله قريبًا إلى مقاطعة دالاس، وجاء ذلك بعد إعلان المكتب مكافأة تبلغ 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على اعتقاله.

المتهم بتقل ابنتيه في أمريكا
المتهم بتقل ابنتيه في أمريكا

وفي هذا السياق قال ماثيو ديسارنو، وكيل “أف.بي.آي” في دالاس، إن القبض على سعيد يقربنا خطوة من تحقيق العدالة لأمينة وسارة، موجهًا الشكر  إلى رجال إنفاذ القانون على تكاتفهم مع مكتب التحقيقات الفيدرالي من أجل اعتقاله، فيما قال Jeff Spivey رئيس شرطة إيرفينج: “بعد 12 عامًا من الإحباط والطرق المسدودة، تمكنا من القبض على المجرم”.

وأفاد بأن البحث عن المتهم  لم يتوقف منذ عام 2008  بعد أن قام باصطحاب ابنتيه ليلة رأس السنة، للقيام برحلة في سيارته “تاكسي” يعمل عليها، بحجة تناول الطعام، حيث ذهب بهما إلى مدينة Irving بولاية تكساس وأرداهما قتلا بالرصاص، إلا أن ابنته سارة، تمكنت قبل لفظ أنفاسها الأخيرة من الاتصال بهاتف الطوارئ للاستغاثة، فوصلت دورية ووجدت الأختين وقد فارقتا الحياة، في ما تم اعتباره جريمة شرف مزدوجة.

ضحيتا والدهما في أمريكا
ضحيتا والدهما في أمريكا
ضحيتا والدهما في أمريكا
ضحيتا والدهما في أمريكا

أما والدة الضحيتين، وهي زوجته الأميركية باتريشيا أوينز، قبل انفصالها عنه بسبب جريمته، فقالت لصحيفة “دالاس مورنينج نيوز” المحلية، إنها تشعر الآن بارتياح كبير من وصول الشرطة إلى زوجها القاتل لابنتيه، وقالت: “كل ما يمكنني قوله هو أنه ستكون هناك عدالة”، مضيفة: “السنوات الماضية كانت كابوسًا لعائلتنا”.

وأشارت إلى أنها لم يكن لديها فكرة عن مكان “سعيد”، وبرغم التكهنات العامة حول الدافع “فأنا لا أعرف سبب مقتل ابنتيّ، فقد كانتا ذكيتين ومحبتين للجميع، تساعدان أي شخص. ولم تستحقا ما حدث لهما على يد أبيهما”، على حد قولها عن ابنتيها اللتين كانتا طالبتين في مدرسة ثانوية، وانتهى بهما الحال قتيلتين في سيارة أجرة.

تابع مواقعنا