الأربعاء 24 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

متضررو محور ديروط الحر بأسيوط: “خدوا أرضنا مصدر رزقنا الوحيد ومخدناش التعويض وعايزين حقنا ياريس”(صور وفيديو)

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 01/سبتمبر/2020 - 02:52 ص

في الوقت الذي تسعي فيه الدولة لتطويرمنظومة الطرق وبناء الكباري، دفع بعض المواطنين في محافظة أسيوط ثمن وضريبة  التطوير من أرضهم، بسبب مشروع محور ديروط الحر.

أكبر مشروع بالطرق والكباري

مشروع محور ديروط الحر على النيل والذي تم تصنيفة بأنه أكبر مشروع بالطرق والكباري في مصر، حيث يتم تنفيذه بطول 15 كم بتكلفه إجمالية مليار و700 مليون جنيه في مرحلته الأولى والذي يربط بين الطرق”الصحراوي الشرقي، والصحراوي الغربي، والزراعي”، مشروع ضخم ونقلة حضارية في الطرق والكباري في مصر، ولكن يبني بدموع الفقراء وأموالهم وعلى أراضيهم التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد، دون إعطائهم حقوقهم وتعويضهم عنها ليزدادو فوق فقرهم فقرا ولا يجدون من يغيثهم وينجدهم، ومن طرق باب مسؤول لباب مسؤول اخر ياقلبي لا تحزن فالنهاية واحدة لدى كل المسؤولين.

تغيير مسار المحور لأصحاب النفوذ

بنظرات عابثة وغيظ مكتوم، بدأ أحمد محمد داخلى، من قرية قصر حيدر بمركز ديروط وأحد متضرري محور ديروط الحر كلامة قائلا: عندما بدأ محور ديروط في الإنشاء تم أخذ الأراضي الزراعية الخاصة بنا والتي لانملك مصدر رزق سواها لبناء المحور عليها، والصعيد مهمش لا يوجد به مصانع ولا مصادر رزق سوى الأراضي الزراعية التي نزرعها ونعيش من إنتاجها وإيراد مزروعاتها.

وأوضح، أن محور ديروط لم يكن مساره منذ البداية كما يتم حاليا، حيث تم تغيير مساره لصالح أصحاب النفوذ، متسائلا من هم أصحاب النفوذ الذين تمكنوا من تغيير مسار الكوبري؟، مؤكدا أنه في البداية تم اعتماد الكوبري بطريق صحيح بعيدا عن الأراضي الزراعية وبتكلفة وميزانية أقل ولدينا الخريطة التي تثبت صحة كلامنا والتي مصمم عليها طريق الكوبري منذ إقتراحه وتم الموافقة عليه من مجلس الشعب، وبعد ذلك فوجئنا بتغيير مسار الكوبري لمسار أخر تسبب في إتلاف وأخذ اكثر من 470 فدان من الأراضي الزراعية جيدة الزراعة، والتي كانت مصدر رزق أصحابها.

الرئيس أمر بعدم صرف تعويضات

وأكمل محمود ربيع فهمي، أحد متضرري محور ديروط، لم نرفض إنشاء الكوبري ومروره وسط الأراضي الزراعية الخاصة بنا، من أجل المصلحة العامة لمصر ولكن نريد حقوقنا وتعويضنا عن الأراضي الزراعية المأخوذة من الأهالي، حتى نستطيع شراء غيرها من أجل توفير لقمة العيش، قائلا” ماهي الناس الغلابة مش قدامها غير حاجتين ياتموت ياتسرق”، مستغيثا برئيس الجمهورية أن يرد لهم حقوقهم حيث أن هيئة المساحة بمحافظة أسيوط قالت لهم أن رئيس الجمهورية هو من أمر بعدم صرف تعويضات المتضريين.

رفضت أبيع القيروط وخدوه ببلاش

وأضافت خضرة زين، أنها أرملة توفي زوجها منذ 30 عاما، ولديها أسرة مكونة من 16 شخص، هي المسؤولة عن إعالتهم ولا يوجد لديها مصدر رزق سوى قيراط الأرض الزراعية الذي تم أخذه لمحور ديروط، والذي رفضت بيعه قبل مشروع المحور ب200 ألف جنيها من أجل إستخدامة في إعالة أبنائها وتوفير المأكل لهم، موجهه سؤالا لرئيس الجمهورية “ياريس أحنا 16 شخص مكنش حيلتنا غير قيراط الأرض كنا بناكل ونشرب منه وخدوه مننا نعمل ايه؟ نسرق وتتقطع إيدينا؟ والشحاتة منعوها والخدومة في البيوت عار قولنا نعمل أيه وناكل عيالنا منين أجيب زلط ورملة من الكوبري ياكلوه؟”، مطالبة بتعويض عن أرضها الزراعية لتوفير الطعام لأبنائها وأسرتها.

أحنا فقراء وخدتوا أرضنا زودتوا فقرنا

وقال خلف طه نمر، أملك 9 قراريط تم أخذهم مني وأنا لا أملك سواهم، وأعول 6 أطفال، متسائلا: أصرف على عيالي منين؟، وأكمل قائلا” الدولة بركت ع أراضي الناس الغلابة، عايزين عدل ربنا ياريس في الأرض اللي خدتها، هل المسؤول لما يجي يمشي ع الأرض دي وشايف النبات عليها مبسوط وضميره مرضي ومرتاح؟، أحنا فقراء أخدتوا الأرض وزدتونا فقر ع فقرنا، ومينفعش تسرق أحنا لا نملك سوى شرفنا، ولا نستطيع ان نمد يدينا لأحد، ياريس أنت عامل زي فيلم طباخ الريس مغيبينك عننا لو هتقف معانا فاحنا معاك قلبا وقالبا أنصفنا ياريس.

وجود 45 مليون جنيها بالبنك منذ 2019

وأوضح أحمد داخلى، إنه تم تقديم العديد من الشكاوى وأكثر من500 فاكس لرئيس الجمهورية ووزير التقل والمواصلاتت والنيابة الإدارية والمحافظ، ولم يتم الر د سوي من رئاسة الجمهورية بأنه جاري البت في شكواكم، ومنذ ذلك الحين أحتفظ بارد على الشكوي ولم يتم إتخاذ أية إجراءات أو البت في الشكوى.

وتم الذهاب لهيئة المساحة كان ردهم أنه يوجد 45 مليون جنيها فقط بالبنك خاصة بالتعويضات، وذلك منذ شهر 10 عام 2019، ووحتى الأن لم يتم صرف أى تعويض ولا نجد من يغيثنا وكل مسؤول يوجهنا لأخر وفي النهاية لم نأخذ حقوقنا.

تابع مواقعنا