“عنفتني عاطفيًا وجسديًا”.. فتاة تروي تعرضها للتنمر والضرب على يد معلمتها وتطالب بوقفها عن التدريس (فيديو)

“آمل حقًا أن يتمكن كل من يعرفها أن يكون علي دراية بمدى سوء معاملتها لي عندما كنت طفلة وأنها عنفتني عاطفيًا وجسديًا”، بتلك الكلمات سردت جومانة تامر، مأساتها مع مدرسة طفولتها التي تلقت منها التنمر في صغرها والتعدي عليها ضربًا، وقد ظهرت تلك الأيام، للهجوم على الشابة مرة أخرى، ولكن من خلال التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

طلبت جومانة من جامعة فاروس بالإسكندرية، وقف تلك المعلمة عن التدريس للطلاب، حيث إنها واحدة من أعضاء التدريس هناك، وتقول عنها في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لسنوات جعلتني أشعر بالغباء وأني لا أستحق المعاملة الطيبة، لقد عاملتني بطريقة غير إنسانية وأهانتني مرات لا تحصى، كنت خائفة وكنت عاجزة!.. لا ينبغي أبدًا معاملة أي طفل بهذه الطريقة وأنا سعيد لأنني أخيرا تكلمت”.

The full story of my abuser Wegdan Wagdy El-Nadoury(قصتي الكاملة لمعلمتي المُعَنِّفة وجدان وجدي النادوري)أريد أن أوضح…

Gepostet von Jomana Tamer am Dienstag, 1. September 2020

وظهرت الشابة في فيديو لها تسرد فيه معاناتها على مدار سنين طوال امتدت من الصف الثاني الإبتدائي وحتى نهاية المرحلة الإعدادية، قائلة: “قصتي مع ميس وجدان بدأت من وأنا في 2 أو 3 إبتدائي تقريبًا، وخدت درس معاها بسبب إن أهلي منفصلين وعايشة مع جدتي وخالتي، وكنت بحتاج حد يذاكرلي، كانت بتشرح الحاجة مرة واحدة بس ومع أول حاجة غلطة بنعملها بيتمسح بينا الأرض، كنا أغبية ومابنفهمش حاجة وبنتهدد وهي ذكية وبنضيعلها وقتها في الدرس، كانت بتزعقلنا جامد جدا وبتقرصنا وبتشدنا من شعرنا وبتخربشنا بضوافيرها.. وإحنا في 2 إبتدائي!”.

وتكمل: “ولما دخلت إعدادي كنت بذاكر ودرجاتي عالية، بس كانت بتقولي إنتي غبية وبتقولهم بصولها وأضحكوا عليها.. كانت بتطردني من الدرس في بيتي، شعري كان طويل ولما كنت بسيبه كانت بتعيب على شكلي، طول الوقت كدا وأنا مش عارفه أنا عملتها إيه، أوقات بتلطشني على وشي وبترمي الورق في وشي”.

وتركت لها المعلمة المقصودة تعليقات شنت فيها هجومًا حادًا على الفتاة، ناصحة الفتاة بضرورة الاستعانة بطبيب نفسي، زاعمة أن تلك الفتاة تمتلك ظروف خاصة، وهو ما ردت عليه جومانة، أن تلك الظروف هي انفصال الأبوين، ولكن تلك الظروف لم تؤثر على حالتها الصحية أبدًا فهي كانت تحظى بالاهتمام والحب من قبل الأبوين والعائلة، حسب قولها.

وتردف: “عمري ما كنت الطفل الحزين اللي في حالها بالعكس كنت اجتماعية.. اللي عملته ساب أثره عليا مفيش أي حاجة تديها الحق تعمل كدا معايا.. هي بتقول أشوف دكتور نفساني يعني قصدها بتخيل، بس كان بيحصل منها كدا مع كل الناس”.

واختتمت حديثها، قائلة: “أتمنى أنها تشوف إنها غلطانة.. هي لسه مدرسة وبتدرس في جامعة، أتمنى أنها ماتعملش معاهم زي ما عملت معايا”.