وزير الأوقاف: التستر على أي عنصر إرهابي أو تكفيري جريمة

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن التستر على أي من العناصر الإرهابية يعد جريمة في حق الدين والوطن والإنسانية، ويجب على المجتمع بأكمله تكثيف جهوده لكشف تلك الجماعات التي وصفها بالعميلة والمأجورة، وذلك بعد إقحام البعض قانون التصالح بهدم المساجد.

وأكد وزير الأوقاف: “لقد دأبت جماعة الشيطان وكتائبها الإلكترونية على الكذب والتلفيق واختلاق الأكاذيب ونسبتها إلى بعض المسئولين كذبًا وافتراء بلا دين ولا ضمير ولا قيم ولا أخلاق، وأضاف في بيانً له: “ومن ثمة فإنني أؤكد وباطمئنان شديد أن التستر على أي من عناصر هذه الجماعة المجرمة أو أي جماعة إرهابية جريمة في حق الدين والوطن والإنسانية، ويجب على المجتمع بأسره بصفة عامة والإعلام الوطني الشريف بصفة خاصة تكثيف جهوده في كشف حقيقة تلك الجماعات العميلة المأجورة وتعريتها وكشف عمالتها وخيانتها وبيان مدى خطورتها على الدين والدولة والمجتمع”.

ووصف مختار جماعة الإخوان بجماعة الشيطان الأفاكون المجرمون، مردفًا: “والعجب العجاب أن يدعي هؤلاء الأفاكون المجرمون أنهم حماة الدين والفضيلة”، مضيفًا: “ومن ذلك إفكهم وبهتانهم بتسويق أكاذيب يفترونها حول قانون التصالح مقحمين المساجد فيه، وهو ما لم يقل به أحد على الإطلاق، ولا يتضمن قانون التصالح أمر المساجد من قريب أو بعيد، ولكن جماعة الشيطان المفسدة المسماة بالإخوان سابقًا ومن يدور في فلكها ومصالحها من الخونة والعملاء والمأجورين لا يستحون من الله ولا من الناس ولا من أنفسهم في ترويج الأكاذيب وبث الشائعات، مع سرقتهم لشعارات مواقع وصحف محترمة، والافتراء عليها إثمًا وبهتانًا، وتقولها ما لم تقله ولَم تنشره دون حياء أو خجل”.

وأختتم وزير الأوقاف بيانه، قائلًا: “حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء ومكروه، ورد كيد المتربصين بها في نحورهم”.

“الأوقاف” تحقق أعلى عائد سنوي في تاريخها بأكثر من مليار و500 مليون جنيه