“طلعت مصطفى” تنفذ استراتيجيتها الخاصة بالتدريب وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل (صور)
واصلت مجموعة طلعت مصطفى، تنفيذ استراتيجيتها الخاصة بالتدريب وتأهيل الشباب وطلاب الجامعات لدخول سوق العمل، وهو ما انتهجته في مجتمعاتها التي تقوم بتشييدها، من خلال إقامة أكبر قاعدة تدريب من شباب المدارس الفنية والجامعات وإعداد جيل من الكوادر البشرية المدربة وفقاً لأعلى معايير الاحترافية.
وتمتلك مجموعة طلعت مصطفى، إدارة كاملة مختصة بالتدريب، تستهدف أولاً زيادة الوعي والمعرفة لدى العاملين بالمجموعة، ثانياً تطوير وتنمية مهارات الموظفين، ثالثاً تعديل سلوكيات الموظفين، وذلك من خلال مبادرات وبرامج مختلفة لتحقيق هذه الأهداف، ولذا يتدرب العاملين بالمجموعة على مهارات الإدارة والقيادة، وبناء فرق العمل، حل المشكلات واتخاذ القرار، التفكير الإبداعي وبرامج أخرى فنية تتعلق بالإدارات التخصيصية مثل الموارد البشرية والهندسية المختلفة.
وأوضحت مجموعة طلعت، أنه لا يقتصر التدريب على موظفي مجموعة طلعت مصطفى القابضة وحدهم، بل تفتح أبوابها لاستقبال شباب الجامعات والمدارس الفنية، خلال فترة شهور الصيف وإجازة نصف العام، وذلك من منطلق الدور المجتمعي للمجموعة، ويساعد هذا التدريب الشباب على تأهيلهم لسوق العمل وإكسابهم مهارات عملية، بهدف قاعدة من الشباب المدرب يستفيد منه سوق العمل عامة.
وركزت برامج التدريب التي تتبناها مجموعة طلعت مصطفى، على تحقيق المساواة للمرأة، حيث توفر فرص تدريب وتعيين للفتيات بمدرسة محمد متولي الشعراوي التطبيقية بوظائف السباكة والنقاشة وصيانة التكيفات، وهو ما يساهم في تغيير ثقافة المجتمع للمرأة.
وأشاد الشباب المشاركون بالتدريب بمجموعة طلعت مصطفى القابضة، بجدية التدريب والاستفادة منه، وكذلك تعاون العاملين بالمجموعة مع الشباب والحرص على نقل كافة الخبرات لهم، والرد على أي استفسارات تساهم في رفع مستوى أدائهم العملي.
وقال أحمد عماد الطالب بكلية حاسبات ومعلومات بجامعة مصر الدولية، إنه اختار المجموعة للتدريب بها لمعرفة كيف تدير طلعت مصطفى شبكة المعلومات بمشروعاتها الضخمة مثل الرحاب ومدينتي، مشيرا إلى أنه اكتشف أن ما يتعلمه في الجامعة، وهي إحدى كبرى الجامعات في مصر، جزء بسيط مما درسه.
وفي سياق متصل قالت روان خالد الطالبة بكلية حاسبات ومعلومات بجامعة مصر الدولية: “تدربت مرتين في مجموعة طلعت مصطفى القابضة؛ الأولى على إدارة الشبكات، الثانية على الدعم الفني، وما تعلمته في المرتين كثيراً جداً يفوق ما تعلمته في الدراسة، وليس هذا فقط بل تعلمت أيضاً روح التعاون والفريق الواحد”، وتضيف أن أهم ما ميز التدريب بالمجموعة هو تعاون المدربين في تقديم النصائح للمتدربين، وإشراكهم في العمل بشكل عملي.
