السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تصاعد الجدل الفلسطيني عقب التوقيع على معاهدة السلام الإماراتية البحرينية مع إسرائيل (صور)

القاهرة 24
سياسة
الخميس 17/سبتمبر/2020 - 12:00 ص

تتواصل ردود الفعل السياسية على الساحة الفلسطينية في ظل التطورات الحاصلة الآن على الساحة، ورصدت بعض من التقارير الصحفية مطالبة مصادر مقربة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في رام الله بضرورة تجديد التنسيق الأمني مع الاحتلال في ظل الأزمة المالية الشديدة التي تعيشها السلطة الفلسطينية.

ونوهت صحيفة فورين بوليسي في تقرير لها إلى تلقي قيادة فتح مؤخرًا إشارات واضحة من رؤساء قطاع الأعمال في الضفة الغربية، تفيد بأن استمرار الأزمة المالية والتوظيفية سيؤدي إلى انهيار الشركات والأعمال التجارية الكبيرة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة بشكل كبير، أسوأ مما هو عليه الآن.

وقال مصدر اقتصادي للصحيفة إنه وبحسب الكثير من الخبراء الاقتصاديين ورجال الأعمال في الضفة الغربية، ممن يحظون بدعم الكثير من القيادات في حركة فتح والحكومة الفلسطينية، فإن تأخير خطة الضم يجعل الكثير من القيادات الفلسطينية تؤكد أن حجج القيادة الفلسطينية حول قطع التنسيق الأمني والمالي تعتبر حجج غير واقعية، في ظل احتياج قطاعات فلسطينية واسعة لهذا التنسيق.

ونقلت تقارير حديث أحد كبار المسؤولين في حركة فتح بالضفة الغربية ممن انتقدوا الرئيس محمود عباس، زاعمًا أنه بات مثل الشخص الذي نزع غطاء العين ولا يزال يمشي وعيناه مغمضتان”.

من ناحية أخرى تتواصل ردود الفعل السياسية على الساحة الفلسطينية حاليًّا بسبب التصريحات التي أدلى بها مؤخرًا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، وبات واضحًا أن هناك العديد من التعليقات التي انتقدت تصريحات أشتية، والذي قال إن “الأزمة المالية تتصاعد بصورة كبيرة بلا توقف”.

وأشاد المقربون منه بانخراطه المكثف في المجال المالي، وقالوا إن أشتية متخصص في هذا المجال أكثر من أي شخص آخر.

وأشارت صحيفة الغارديان في تقرير لها إلى أن المصادر التي تعارض رئيس الوزراء وتهاجمه على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ تؤكد أن أشتية دفعه إلى الزاوية لأنه فهم أن تركيزه على القضايا الوطنية جعله يتخلى عن دوره الرئيسي، ما يجعله مكروهًا من قبل عامة.

وتشير استطلاعات الرأي التي أجريت أخيرًا في الضفة إلى مدى قوة الحركة المعارضة لرئيس الوزراء الفلسطيني، الأمر الذي دفعها إلى تقديم صورة قاتمة لمستقبله السياسي في فلسطين.

وأشارت الصحيفة إلى اتهام الكثير من القيادات الفلسطينية لأشتيه بالسبب في الأزمة المالية التي حدثت عندما اختار التركيز على القضايا السياسية بعيدًا عن الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالسلطة الفلسطينية.

قرقاش: معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قرار سيادي ليس موجّهاً إلى إيران

تابع مواقعنا