الخميس 28 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قبل عودتهما للملاعب.. زيدان وجوارديولا قادة ثورة الشباب حول العالم

القاهرة 24
رياضة
الجمعة 18/سبتمبر/2020 - 06:28 م

انطلقت منذ أسبوع تقريبًا الدوريات الأوروبية الكبرى حول العالم، ولكنها شهدت غياب الأندية الكبيرة التي شاركت في البطولات الأوروبية مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي وإشبيلية وغيرهم.

وأصبحنا حاليًا أمام ثورة شبابية ضخمة وغير مسبوقة في عالم التدريب حول العالم، وبالتحديد في قارة أوروبا التي برز ولمع فيها العديد من الأسماء الشابة الذين سيطروا عليها بشكل كبير وملحوظ.

ثورة أوروبية بدأها زيدان وبيب

وشهد آخر عامين تقريبًا، ثورة شبابية في عالم التدريب حول العالم فأصبحت العديد من الأندية تسمح بتولي مدربين شباب لها، رغم كونها أندية كبيرة كانت دائمًا تظهر في ترشيحتها المدربين الكبار أمثال مورينيو ورانييري وفان خال وأليجري ورونالد كومان، جميعهم مدربين تخطوا حاجز الخمسة وأربعين عام وتولى تدريب العديد من الأندية ولديهم ما يكفى من الخبرة.

وإذا بحثنا جيدًا سنرى هذه الثورة الشبابية كان السبب في إشعالها هما، الثنائي المميز بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، وزين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، وكانا السبب في أن تثق الأندية الكبيرة في الفكر الشبابي الجديد والمتطور لتضع ثقتها في مدربين صغار ولكن لديهم فكر كروي مميز.

والبداية أولا كانت من جوارديولا الذي تولى مهمة تدريب الفريق الأول بنادي برشلونة في موسم 2008/2009 وهو سنه 37 فقط وكان يتولى تدريب الفريق الثاني وليس لديه خبرات تدريبية كبيرة ليتولى تدريب عملاق إسبانيا في هذا الوقت ولكنه فاجئ الجميع بثلاث مواسم ليس لها مثيل مع البارسا حصد خلالهم كل البطولات الأوروبية تقريبا، ثم انتقل لتدريب بايرن ميونخ وكانت ثلاثة مواسم ذهبية جديدة في ألمانيا فاز فيها بكل البطولات بإستثناء دوري الأبطال، حتى انتقل إلى مانشستر سيتي موسم 2017/2018 وغير من هوية الفريق نهائيًا وحصد كل البطولات الإنجليزية ولكنه فشل في حصد دوري الأبطال.

جوارديولا
جوارديولا

أما عن زيدان أسطورة فرنسا السابق فقد تولى تدريب الفريق الأول بنادي ريال مدريد مثل بيب في موسم 2016 دون أن يكون لديه أي خبرات تدريبية سابقة سوى مع فريق الشباب، وكان يبلغ 44 عاما، وسط خوف كبير من جانب جماهير الميرينجي من أن يفشل ويأخذ الفريق لمنطقة بعيدة ولكن رده كان مفاجئا فقد سيطر على لقب دوري أبطال أوروبا لثلاثة مواسم متتالية وحصد كل البطولات في أوروبا مع الملكي ولم يتولَّ تدريب أي فريق غيره وأصبح من أساطير التدريب في العالم في وقت قصير جدًا.

زيدان
زيدان

سداسي شباب جديد يظهر في أوروبا

وفي هذا الوقت القصير أثبت الثنائي جدارة الشباب في عالم التدريب وإمكانية الاعتماد عليهم ليظهر علينا مدربين صغار مع أندية كبيرة أمثال فرانك لامبارد مع تشيلسي وتفاؤل الجميع به وميكيل أرتيتا مع أرسنال الذي طور الفريق بشكل كبير وحصد معهم بطولتين في موسم واحد في مفاجأة غير متوقعة.

وأيضًا كان هناك أحد العناصر الشابة المميزة مثل جوليان ناجلسمان مدرب لايبزيج الذي حقق معهم إنجاز غير مسبوق بصعوده لنصف نهائي دوري الأبطال لأول مرة في تاريخهم بخلاف ما حققه الإسباني تشافي هيرنانديز نجم البارسا السابق في تجربته التدريببة الأولى مع السد القطري والأداء المميز الذي ظهر معه بل وظهر أكثر من مرة في ترشيحات تدريب برشلونة، وأيضًا باولو فونيسكا مدرب روما الذي يحاول تطوير الفريق، بالإضافة إلى سكوت باركر مدرب فولهام صاحب ال39 عام الذي صعد بهم للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وكان هناك شاب جديد دخل إلى دائرة المدربين الشباب منذ فترة وهو أندريا بيرلو الذي تولى تدريب نادي يوفنتوس بداية من الموسم الجديد كأول تجربة له وهو في سن الـ41 عام وينتظر منه الجميع تحقيق إنجاز كبير والعودة بالسيدة العجوز لإحتلال أوروبا.

وبالفعل بدأ الموسم الجديد 2020/2021 في أوروبا وحقق تشيلسي وأرسنال الفوز في أول مبارياتهم وظهروا بشكلهم الجديد والمميز تحت قيادة لامبارد وأرتيتا ليظهر لننا أننا أمام موسم شبابي قوي ومميز كرويا في أوروبا هذا العام بين المدربين الشباب مع أنديتهم الكبار، ومن الممكن أن يدخل معهم مدربين آخرين لا نتوقعهم، بعدما فجر بيب وزيدان الثورة وأكدوا للأندية أنه يمكن الاعتماد على الشباب للتطور واحتلال القارة.

تابع مواقعنا