“إنتل” تخفف حدة التوترات التجارية بين هواوي وإدارة ترامب بعقد توريد
حصلت شركة إنتل اليوم، على تراخيص من السلطات الأمريكية لمواصلة توريد منتجات معينة لهواوي تكنولوجيز.
في خطوة ستخفف كثيرا من حدة التوترات التجارية بين شركة هواوي الصينية وإدارة ترامب الأمريكية، بعدما استطاعت أن تنتزع ترخيصا من السلطات الأمريكية بتوريد منتجات إلى العملاق الصيني.
ومع تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لأدني مستوياتها في عقود، حثت واشنطن حكومات في أنحاء العالم على وقف التعامل مع هواوي قائلة إن عملاق الاتصالات الصيني.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات الصينية إنها طلبت تصريحا لمواصلة خدمة هواوي. وتستخدم الشركة معدات منشأها الولايات المتحدة لتصنيع رقائق لهواوي وشركات أخرى.
وتنفي هواوي التي أسسها في عام 1987 مهندس كان يخدم بالجيش الصيني، أنها تتجسس لصالح بكين وتقول إن الولايات المتحدة تحاول تشويه سمعتها لتفوقها على الشركات الغربية في تكنولوجيا الجيل الخامس.
وتبلغ القيمة السوقية لشركة إنتل الأمريكية 248.16 مليار دولار، بحسب آخر إفصاح في يوليو الماضي، وسط خسائر متتالية لعملاق صناعة التكنولوجيا الأمريكي بسبب فيروس كورونا والتوترات التجارية.