الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“مش هنخاطر بولادنا”.. هل يؤثر ظهور حالات كورونا بالمدارس على الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد؟

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأربعاء 23/سبتمبر/2020 - 08:19 م

حالة من الهلع الشديد انتابت أولياء الأمور فور ظهور إصابات بفيروس كورونا المستجد، بين طلاب المدارس، الأمر الذي اضطر بعض المدارس مثل المدرسة البريطانية في الشيخ زايد، والمدرسة الألمانية بمدينة نصر، إلى إيقاف الدراسة في بعض الفصول وتأجيلها في فصول أخرى لحين إجراء الفحوصات الطبية للطلاب.

بعد مرور يومين من بدء الدراسة في المدارس الدولية، قررت إدارة المدرسة البريطانية في القاهرة، فرع الشيخ زايد، تأجيل دخول أحد فصول المدرسة بعد اكتشاف حالتين مصابتين بفيروس كورونا بين الطلاب، مؤكدين على أن سبب الإصابة حضور الطلاب لتجمعات بالم هيلز، وذلك حسب خطاب أرسلته الإدارة لأولياء الأمور اليوم الخميس بشأن الغلق، الأمر نفسه الذي كان سببًا في مدرسة توقف الدراسة من الصف 2 إلى 12  بمدرسة ران الألمانية في مدينة نصر.

وهناك اختلاف في وجهات النظر بالنسبة لتأثير هذه الأخبار على خريطة العام الدراسي الجديد، حيث كان الأراء الرسمية أنها لن تؤثر وأن الدراسة في موعدها المحدد، فيما طالب أولياء الأمور بحسم الأمر منذ البداية خوفًا من الندم بعد ذلك، وأن ارتفاع أعداد الإصابات بالمدارس لا بد وأن يؤثر على خريطة العام الدراسي.

 

  • أولياء أمور: الموجة الثانية للفيروس في مصر تنطلق من المدارس.. ويجب رفع الغياب

“فيما يبدو أن المدارس ستكون سبب اتشار الفيروس في مصر، وستكون الموجة الثانية من المرض منها”، هكذا علق أولياء الأمور عن قلقهم من قرار بدء الدراسة 17 أكتوبر المقبل، مشيرين إلى أن المدارس الحكومية بها تكدسات أكثر من الدولية، وهو ما يشكل أزمة بالنسبة لأولياء الأمور.

وأشار أولياء الأمور، إلى أنه لا بد من مراجعة قرار بدء الدراسة في المدارس الحكومية الشهر المقبل، مشيرين أن الأمر به مجازفة، وأنه لا بد من الاكتفاء بالدراسة “أون لاين” مع تخفيف المناهج.

وأكد عددًا غير قليل من أولياء الأمور، على نيتهم أنهم لن يخاطروا بأبنائهم ويذهبون بهم خلال العام الدراسي الجديد، وخاصة في حالة الأطفال الذين لا يعون معنى فيروس ولن يلتزموا بالإجراءات الاحترازية.

فيما طالب عددًا من أولياء الأمور، الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم، برفع الغياب هذا العام، وأعمال السنة، وعدم إلزام الطلاب بالحضور في المدارس يوميًا، وأن يكون الموضوع اختياري متروك لإرادة أولياء الأمور والطلاب.

  • شيماء علي: من المتوقع زيادة الأعداد مع انطلاق الدراسة في المدارس الحكومية

ورأت شيماء علي ماهر، مسئولة ائتلاف “نبني بلدنا بتعليم ولادنا”، أمخ من المتوقع زيادة الحالات بدخول التعليم الحكومي، مشيرةً إلى أن هناك حالة من الرعب تسيطر على أولياء الأمور، على الرغم من أنهم كانوا متوقعين ظهور حالات.

بعد نشر “القاهرة 24”.. “التعليم” تتابع تفاصيل غلق أحد فصول المدارس البريطانية بسبب إصابة طالبين بكورونا

وأضافت “شيماء” في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن التعليم عن بعد واستخدام نظام تعليم “الأون لاين” غير كافي لسير العام الدراسي بشكل طبيعي، خاصة وسط تأكيد من وزارة التعليم بعدم تقلق المناهج.

وأشارت مسئولة “نبني بلدنا بتعليم ولادنا”، إلى أن أولياء الأمور لازالو مترددين في نزول أبنائهم للمدارس، موضحةً أنه لو ظهر حالات جديدة أخرى فإنه في هذه الحالة سيضطر أولياء الأمور لعدم المجازفة بحياة أبنائهم، مؤيدة فكرة تأجيل المدارس.

  • التعليم: لا نية لتأجيل مواعيد الدراسة.. وظهور الحالات لن يؤثر على الجدول الزمني

فيما كشفت مصادر مطلعة بديوان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا يوجد أي نوايا لدى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتأجيل الخطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2020/ 2020.

وتابعت المصادر لـ”القاهرة 24″، أنه كان من المتوقع لدى الوزارة ظهور بعض الحالات، خاصة مع رجوع الطلاب للمدارس من إجازة شاركوا خلالها في العديد من الاحتفالات وغيرها.

وأشارت المصادر، إلى أن وزارة التعليم أخذت كافة الاستعدادت لظهور مثل تلك الحالات في المدارس، وأن من يرتفع درجة حالته سيتم تحويله للجنة الطبية بالمدرسة، فضلًا عن وجود غرف عزل لدى المدارس ولجنة الطبية المكونة من طبيب ومراقب، وسيكون الأمر تحت مراقبة ومتابعة من وزارتي التعليم والصحة.

  • الصحة: خطة محكمة للتعامل مع الحالات المكتشفة والمخالطين

وكان الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، قد أكد على أن هناك تعاون مثمر بين وزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم، في هذا الإطار لحماية مصر من الأمراض والأوبئة التي قد تهدد صحة مجتمعنا، وبالتحديد مع بدء العام الدراسي الجديد.

وأشار “عيد”، إلى أن التنسيق بين الصحة والتعليم في هذا الشأن، سيساعد على إعداد جيل صحي قادر على الاستمرار في مسيرة التنمية، وذلك في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأوضح رئيس قطاع الطب الوقائي، أنه كان من المهم للقيام بذلك، توزيع الأدوار الخاصة بتنفيذ الخطة والتدريب عليها، والتحليل الدوري لبيانات الغياب والحالات المكتشفة، ومتابعة المخالطين للاكتشاف المبكر للحالات والحد من انتقال العدوى.

وأشار إلى أنه أيضًا سيتم رفع الوعي لجميع الفئات المشاركة في العملية التعليمية، بما فيهم أسر الطلاب، والالتزام بإتباع التوصيات الخاصة بمنع انتقال العدوى بالمنشآت التعليمية، مؤكدًا على المسئولية المشتركة بين أسر الطلاب والمدرسة من جهة، والجهات المتخصصة من جهة أخرى.

مدرسة ران الألمانية في مدينة نصر توقف الدراسة من الصف 2 إلى 12 بعد ظهور إصابة بكورونا

 

تابع مواقعنا