“صباح الأحمد” الذي أطلق على “مبارك” الصديق الوفي ووضع اسمه على أحد الصروح الكبرى.. (صور)

14 عامًا قضائها أمير الكويت علي سدة الحكم في البلاد، حتي أعلن الديوان العام رسميًا، وفاة الشيخ صباح الأحمد، وذلك بعد أن قطع التليفزيون الكويتي برامجه بشكل مفاجئ، ليبث آيات من القرآن الكريم

وتولى أمير الكويت مقاليد الحكم في 29 يناير 2006 وخلال تلك السنوات أصبح من أهم زعماء الوطن العربي لما يمتلكه من حنكة سياسية، حتى أصبحت دولة الكويت في عهده مركزا للعمل الخيري والإنساني، بما قدمه من مساعدات لمختلف الدول والشعوب على المستوى العربي والدولي.

وتعد علاقة الكويت بمصر خاصه في عهد الرئيس الإسبق الراحل حسني مبارك من أهم المحطات في تاريخ الرجل، حتي وصل الامر إلي إطلاق اسم (مبارك) على أحد الصروح المهمة في دولة الكويت بامر من الصباح وذلك تخليداً لذكراه.

ومنذ تولي الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، ازدادت متانة العلاقات بينه وبين مبارك وكانت أبرز زيارة لمبارك للكويت عام 2009 حين استضافت الكويت القمة العربية الاقتصادية.

واتسمت العلاقات المصرية الكويتية بالمتانة أثناء عهد الراحل مبارك؛ حتى أن الكويت نعت وفاة مبارك في مقال بعنوان “وداعا حسني مبارك صديق الكويت الوفي”

ويعد أمير الكويت صاحب مدرسة المسامحة السياسية حيث كان لا يدخر جهداً من اجل مساعده الدول العربية والإسلامية، وشكلت بعض المبادرت التي كان يقوم بها من مشاريع إنسانية وتنموية خارطة طريق لبعض الدول خاصه الدول النامية .

مصر تنعى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر

منحته الأمم المتحدة لقب (قائد العمل الإنساني) لما كان يساعم به في من رفع معاناة الشعوب التي تواجه كوارث طبيعية وإنسانية في مختلف أرجاء العالم، خاصة فيما يتعلق باللاجئين والنازحين السوريين.

دعم برامج المساعدات الدولية للعراق، وساهم في زيادة المساهمات الطوعية لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وفي عام 2008 أنشأ صندوق الحياة الكريمة و ساهم بمبلغ 100 مليون دولار في هذا الصندوق لمواجهة الانعكاسات السلبية لأزمة الغذاء العالمية على الدول، في الوقت الذي مبادرة دعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال مؤتمر القمة العربية الاقتصادية و التنموية والاجتماعية برأسمال قدره مليارا دولار عام 2009.

ووقف مع شعب اليمن بعد أزمتة بعد عام 2011، حيث قام في أبريل من عام 2016، بأطلاق بلاده مبادرة لاستضافة مباحثات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة وتدخل الأمير بشكل مباشر لضمان نجاحها.