الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لماذا تضع جامعات المعرفة الدولية “التعليم العالي” في قفص الاتهام؟

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأربعاء 30/سبتمبر/2020 - 09:47 م

فتحت وزارة التعليم العالي، مجالا للتساؤل بالمجتمع الأكاديمي، حول اهتمامها بجامعات المعرفة الدولية بالعاصمة الإدارية دون غيرها من الفروع، نظرا لوجود أكثر من فرع للجامعات الدولية تنطلق الدراسة بها العام الجامعي الجديد، مثل “جامعة كندا – الجامعة الألمانية للعلوم التطبيقة – جامعة هيرتفوردشاير”.

أثار اهتمام الوزارة الحيرة، خاصة بعد منشور الفيسبوك للصفحة الرسمية للوزارة بمواقع التواصل الاجتماعي، وإصدار أكثر من بيان صحفي معمم حول جامعات المعرفة ومميزاتها.

اهتمام طالته الحيرة والتساؤل، مع زيارة وزارية لمقر الجامعة وتفقدها بصحبة طابور عريض من الإعلاميين وقنوات التليفزيون، بسبب أن المشهد لم يتكرر في كل الفروع، ولم تصدر لهما الوزارة بيانات إعلامية أو توضح هوية هذه الجامعات وما المنتظر والمستهدف من وجودها على الساحة التعليمية المصرية، سوى مرة واحدة تقريبا.

خلاف ما هو متوقع، عمدت وزارة التعليم العالي، إلى الترويج لجامعات المعرفة، وهو ما ظهر قبل افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعدد من المشروعات القومية من بينها فروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان ينتظر كل المهتمين بالشأن الجامعي تفاصيل هذه الجامعات على حدة، والتي يعول عليها الجميع كثيرا في تغيير مسار منظومة التعليم الجامعي بمصر، بعد التوجيهات الرئاسية من الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة عمل شراكة دولية مع أفضل 50 جامعة بالعالم، إلا إن القائمين على المنظومة كان لهم توجه آخر بالترويج لجامعات المعرفة فقط عبر الحساب الرسمي للفيسبوك، كما تم إرسال بيان صحفي.

منشور وزارة التعليم العالي
منشور وزارة التعليم العالي

منشور وزارة التعليم العالي

الخطر يدق باب “التعليم العالي”.. جامعات المعرفة تبدأ العام الدراسي الجديد بلا تباعد اجتماعي

مصدر مسئول، على صلة كبيرة من إدارة منظومة الجامعات الدولية، رفض ذكر اسمه، أكد أن الافتتاح الرئاسي لفروع الجامعات الدولية، كان عن طريق جامعة كندا نيابة عن الفروع الآخرى وليس جامعات المعرفة التي تم الترويج إعلاميا له تناولته مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، مشيرا إلى أن هناك علامات استفهام حول فكرة الترويج للجامعة دون غيرها، رغم استبدالها في الساعات الأخيرة لعدم توافر بعض المقومات التي تستوجب تواجدها أمام الرئيس ومن أههمها تواجد رئيس الجامعة المصري والأجنبي.

وكانت قد اخترقت جامعات المعرفة، في الأسابيع الأولى لها بالدراسة، تعليمات وزارة التعليم العالي بشأن قواعد التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا، بقاعات الدرس والمحاضرات والالتزام بالمسافات في التعامل البشري.

تواجد أكثر من فرع لجامعة دولية وضع الوزارة، في مرمى النيران، والقول لماذا الانحياز لهذه الجامعة دون النظر إلى الفروع الأخرى التي بحاجة إلى الاهتمام والترويج في إطار الخطة الإستراتيجية التي تم عليها إنشاء هذه الفروع، والارتقاء بمنظومة التعليم ومواكبة كبرى الجامعات الأوروبية.

واختتم المصدر أن القائمون على منظومة التعليم العالي، مطالبون بإعادة النظر من جديد في التعامل الإعلامي مع منظومة الجامعات الدولية، سواء بالاهتمام أو ترك الجامعات تسوق وتروج لنفسها إعلاميا وعدم التحيز لأي منهم، خاصة أن هناك اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية ، حيث تلقى على عاتقها آمالا كبيرة في السير بركب التعليم في مصر إلى التواجد مع مصاف الجامعات العالمية في أكبر التصنيفات الدولية ورفعة شأنه.

سر استبعاد جامعة المعرفة “كوفنتري” من الافتتاح الرئاسي

تابع مواقعنا