الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إلهام شاهين: أقضي 20 عامًا في السجن بـ”حظر تجول”.. وأعتمد على مكياج لأظهر في الستين (حوار)

القاهرة 24
فن
الخميس 01/أكتوبر/2020 - 09:13 م

تفسيرات وتساؤلات عديدة يطرحها كل عام صناع السينما ونقاد الفن تزامنًا مع إقامة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك بسبب غياب الفيلم المصري في المسابقة الرسمية للمهرجان، لكن خلال تِلك الفترة الماضية وسط غياب السينما المصرية عن المهرجان الرسمي.

لكن جاءت الفنانة إلهام شاهين لتخترق تِلك القاعدة عام 2016 بفيلم من إنتاجها وهو فيلم “يوم للستات” وشاركت به في المسابقة الرسمية وكان فيلم الافتتاح، وحصلت من خلاله الفنانة ناهد السباعي على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان، وتعود هذا العام مرة أخرى للمشاركة في المسابقة الرسمية أيضًا في الدورة الـ42، بفيلم “حظر تجول” بفيلم من بطولتها وإخراج أمير رمسيس.

“القاهرة 24” يحاور الفنانة الكبيرة التي كشفت عن الكثير من تفاصيل الفيلم وعن شعورها بعد اختيار الفيلم للمسابقة الرسمية وكشف عن آرائها في بعض الأمور الفنية المهمة.

 

مشاركة “حظر تجول” في القاهرة السينمائي هي التجربة الثانية بعد “يوم للستات”؟

فيلم “يوم للستات” شارك في الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي، وكان الفيلم المصري الوحيد المُشارك في المسابقة الرسمية بالمهرجان، بل كان فيلم الافتتاح أيضًا وكان من التجارب المهمة لي، وكذلك فيلم “حظر تجول” فهو تجربة مهمة وهو الفيلم المصري الطويل الوحيد المُشارك في المسابقة، واختيار اللجنة المُختصة له لتمثيل اسم مصر للمشاركة بأحد أكبر مهرجاناتها هي شهادة يفتخر الفيلم بها.

ما المختلف الذي تقدمه إلهام في “حظر تجول”؟ 

أقدم في الفيلم دورًا لم أقدمه من قبل، وهذا السبب الذي دفعني للموافقة على المشاركة، فالشكل الذي أظهر به في العمل لم أقدمه من قبل، حيث أجسد شخصية امرأة تقضي 20 عامًا من حياتها في السجن، وتشعر بالظلم والقهر، ثم تخرج للحياة من جديد، بعد أن اعتادت على الحياة الصعبة، ومن الصعب أن يتعايش وقتها الشخص مع الحياة من جديد، فهي فعلت جُرمًا ولكنها كانت مضطرة له، فهذا هو المختلف في “حظر تجول”، والاختلاف ما جذبني له.

هل تظهرين بشخصيتين في الفيلم؟

لا لن أظهر بشخصيتين، فجميع مشاهدي وأنا كبيرة في العمر، وذلك لأن بطلة العمل ستدخل السجن وهي في زهرة شبابها، وستخرج عجوزًا، لذلك اعتمدت خلال أحداث العمل على مكياج يظهرني فوق سن الستين، لأن السجن يجعل الشخص يبدو في عمر أكبر من عمره، وأنا قصدت هذا الأمر أن يتضح الشقا والاكتئاب التي عانت منه المرأة على مدار عشرين عامًا.

كيف كان العمل مع أمينة خليل وكل طاقم عمل الفيلم؟

المجموعة كلها كانت رائعة وكل شخص أدى دوره بطريقة متميزة، وهذا سيتضح في الفيلم عندما يشاهده الجمهور.

فيروس كورونا أثر على الجميع.. حدثينا عن تأثيره على الفيلم؟

مر الفيلم بعراقيل إنتاجية في بداية الأمر، لأن المواضيع المهمة والجادة لا تجد طريقها دائمًا بسهولة للمنتجين، وصورنا العمل نفسه في فترة صعبة، بالإضافة لدخول فيروس كورونا، فكنا مرتدين الكمامات وعددنا كبير والتجمعات مرفوضة فكنا نلجأ للشرفة بين كل مشهد والذي يليه، وبرودة الطقس زادتْ من صعوبة الأمر.

في رأيك.. أكان وقت التصوير قياسيًّا أم أخذ مدة أكثر من اللازم؟

أجده جيدًا ومناسبًا، حيث بدأنا التصوير من نهاية يناير وانتهينا في مارس، فالفترة كانت جيدة جدًا.

كيف تُقَيِّمين الدراما المصرية هذه الفترة؟

لا يمكن التعميم على جميع الأعمال، لأن هناك أعمالًا جيدة وأخرى لا تليق بالمستوى الدرامي المصري، فمثلًا أنا سعدت كثيرًا بمسلسل “البرنس” أُعجبت به كحبكة درامية وإخراج، وشعرت أنه عمل بُذل فيه مجهود، وكل من فيه عمل بشكل جيد بالإضافة للمخرج محمد سامي الذي اختار نهاية مميزة لجميع الحلقات لتخلق التشويق للجمهور فكان مدروسًا.

وماذا عن مسلسل “الاختيار”؟

الاختيار أخذ قلبي تمامًا، بعدما وضح البطولات التي يقدمها الجيش المصري والحلقة التي توفي فيها المنسي “قلبنا اتوجع” وبيتر ميمي مخرج رائع في “الأكشن”، حيث عرض مشاهد “أكشن” جديدة على الشاشة الصغيرة.

 

شهدت المسلسلات الكوميدية برمضان هجومًا.. فما رأيك؟

المسلسلات الكوميدية في رمضان 2020 كانت دون المستوى، عدا مسلسل “بـ100 وش”، حيث تابعته وكان “لذيذ” ولم يحتوِ على لحظات ملل وأحببت المجموعة ككل، وكذلك المخرجة كاملة أبو ذكري لأنها رائعة، وجميع الممثلين مختلفين معها.

 

هل ترين أن المنصات تسحب السجادة الحمراء من التليفزيون؟

بالطبع ممكن، فالمنصات تُشاهد بشكل جيد في الوقت الحالي، بل وأصبحت كالتليفزيونات، ولها جمهور كبير، فالأعمال حاليًا تُطرح على المنصات أولًا ثم التلفزيون لذلك المنصات أصبحت جزء لا يتجزَّأ من المنظومة بالنسبة للمشاهد.

 

وعلى مستوى السينما هل تجدين أن السينما ستتأثر هي الأخرى بظهور المنصات؟

لا المنصات لن تُلغِ السينمات، فهناك متعة خاصة في مشاهدة الشاشة الكبيرة، ومشاهدة الفيلم مع عدد كبير من الجمهور يشاركونكِ نفس الإحساس، لذلك قد نكتفي بالمنصات في المسلسلات، ولكن السينما لها سحر خاص، وطرح الأفلام عبر المنصات كان في ظروف خاصة وقت فيروس كورونا فقط، وعلى مستوى العالم كله وهذه فترة استثنائية.

ما مصير مسلسل “يا دنيا يا غرامي”؟

الأستاذ محمد حلمي هلال يكتبه حاليًا، وأنهى من كتابته ثلاث حلقات، وأتمنى أن يُكتمل ويُعرض في رمضان المقبل 2021.

خلال فترة كورونا.. ما أكتر شيء افتقدتِه؟

ضايقني فكرة التباعد الاجتماعي، حيث لم أستطع الترحيب بعائلتي كما اعتدت، أو لم نتشارك اللحظات الإنسانية فكنا نُسلم على بعضنا بالمشاورة ودون تلامس، فتلك الأشياء افتقدتها، فكانت تلك الأشياء في حياتنا الطبيعية ولم نقدرها بالدرجة الكافية إلا بعدما فقدناها.

 

هل ساعدتِ شقيقك أمير ليتخطى الفترة الصعبة التي مر بها بعد وفاة ميرنا المهندس؟

بالتأكيد ساعدته “وكنت عايزاه يتجوز أكيد”، وأتمنى أن يوفقه الله وخطيبته منة الله جاب الله بنت جميلة وأحب كل منهما الآخر، وأتمنى من الله أن يُكمل لهما على خير وسيقام حفل الزفاف بإذن الله الشهر الحالي.

 

في رأيك لماذا أصبح الجيل القديم متغيبًا عن الساحة الفنية؟

هذا التدرج الطبيعي “مافيش حاجة بتدوم” طوال الحياة، فأين الجيل الذي كان يسبقنا، بالطبع عندما بدأنا نظهر حصلنا على فُرص، وحاليًا نهدأ ليحصل الجيل الجديد على الفُرص، أنا كنت أعمل طوال العام، ولا أحصل على إجازة، ولكن حاليًا قد أعمل مرة واحدة في العام أو كل عامين، فهذا التدرج الطبيعي، فالفنان يصل لحالة من التشبع لأنه جسد كل الأدوار، ثم يصل لمرحلة أنه يرغب في المحافظة على المكانة التي وصل لها، فيصبح من الصعوبة أن يحصل على العمل المُغري بالنسبة له.

 

هل أنتِ خائفة من الذهاب لمهرجان القاهرة في ظل انتشار كورونا؟

“لا أنا مش متخوفة ومابخافش”، إذا كان هناك إلزام بالماسكات سأرتديه وعلينا أن نخاف على بعضنا، وأنا متفائلة خيرًا.

 

هل الأدوار الجريئة كانت باب دخول إلهام شاهين للجمهور؟

في بدايتي حاولت أختار أدوار متنوعة فجسدت “الفلاحة والمجنونة والمعاقة”، وكلما نجحت في تجسيد شخصية مُعينة يحاولون إجباري على تكرارها وتحجيمي في هذا الدور، لكني كنت أبعد عنها تمامًا، وأرى أن هذا أهم عوامل نجاح الفنان وهو ألا يضع نفسه في قالب واحد.

 

ما هي علاقة إلهام شاهين بالسوشيال ميديا؟

لا أحب السوشيال ميديا، لأنها قد تؤدي لترويج الشائعات، وأنا لا أتعامل مع الحساب الذي أملكه بشكل مباشر ولكن هناك شخص يديره لي، فأنا “ماعرفش حاجة عنه، وأبعد عنها عشان مضايقش نفسي”.

 

ماذا عن أعمالك المقبلة؟

هناك عدد من الأعمال المقبلة ولكن لا أرغب في الإفصاح عنها، لأني لم أتعاقد على أحدها بشكل رسمي.

 

تابع مواقعنا