السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير التعليم العالي يعيش أحداث “لن أعيش في جلباب أبي” بسبب نجله

القاهرة 24
أخبار
الخميس 01/أكتوبر/2020 - 01:30 م

“ليس هناك فرح أعظم من فرح الابن بمجد أبيه، ولا أعظم من فرح الأب بنجاح ابنه”.. لكن لكل منا طريق يخطوه وفقا لقدراته وما نشأ عليه.. تلك بداية القصة الأسرية والتي يقتسم بطولتها الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونجله الحاصل على شهادة الثانوية هذا العام بمجموع كبير يؤهله للالتحاق بكليات القمة.

“لن أعيش في جلباب أبي”.. هذا ما قرره نجل الوزير، الذي آثر التحليق بعيدا عن سرب أبيه طبيب الأسنان الشهير، الذي يجلس على كرسي الوزارة منذ فبراير 2017، ويحقق ما تصبو إليه القيادة السياسية في منظومة التعليم العالي.

الأب يريد أن يرى في ولده شبابه الذي كرسه في دراسة الطب باعتبارها رسالة إنسانية سامية قبل أن تكون وظيفة تفتح باب المجد على مصراعيه، أما الابن فيرى في عالم المال والأعمال وسيلة لعالم أرحب مطبقا عبارة “التجارة شطارة”.

الخطر يدق باب “التعليم العالي”.. جامعات المعرفة تبدأ العام الدراسي الجديد بلا تباعد اجتماعي

وخلف الستار كواليس يكشفها مصدر مقرب من الطبيب الوزير، فالآمال الأبوية التى يرجوها الدكتور خالد عبد الغفار، بأن يلتحق نجله الشاب بكلية طب الأسنان سرعان ما تصطدم في الرغبة العارمة التي تمتلك نجله في دراسة التجارة وإدارة الأعمال.

وباتت آمال الوزير، تذوب شيئا فشيء، خاصة بعد قبول نجله فى أكثر من جامعة خاصة؛ نظرا لتفوقه العلمي في مرحلة الثانوية، وحصوله على الحد الأدنى للقبول بالكلية، وبين رغبة الأبن في شق طريقه وآماله في السفر في الخارج بعد عدد سنوات من الدراسة داخل مصر ، ورغبة الأب في استكمال نجله لمسيرته، وقعت الحيرة، والقرار حتى كتابة هذه السطور قد يكون معلق بين حلم الأب وحلم الأبن.

إن المتأمل لما دار بين الأب الوزير، ونجله الشاب يكشف بجلاء تام أن هناك جيلا جديدا من الشباب لم يُعد يستهويه بريق كليات القمة، وأنه قد يصادف نجاحا كبيرًا إذا اختار المجال الذى يريده ويرى أنه يلبى طموحاته، وتلك هى الرسالة ذاتها التى أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن هناك مجالات دراسية جديدة قد تكون أنفع للشباب وأكثر مردودا لتنمية الدولة المصرية من أن يخرج آلاف مؤلفة من كليات القمة دون أن نرى أثرا لذلك.

تابع مواقعنا