تعاظم التحديات السياسية أمام المقاومة

قالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه ورغم تزايد النقاش بشأن المصالحة فإنه وإلى الآن لا يوجد أي تأثير كبير على نشاط السلطات تجاه حماس.

وتشير صحيفة الأوبزرفر في تقرير لها إلى أنه وبحسب هذا المصدر، فقد تم خلال الأسابيع القليلة الماضية اعتقال العشرات من أعضاء حماس في أحياء مختلفة، وضبط مبالغ كبيرة – أموال كانت مخصصة لتأسيس بنى تحتية عسكرية سرية- بأمر مباشر من حماس في غزة.

اللافت أن هذا المصدر قال إن السلطات الأمنية الفلسطينية غاضبة من حماس التي تشارك من جهة في محادثات المصالحة مع كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية ومن جهة أخرى تحاول إثارة المنطقة من خلال التخطيط لنشاطات مسلحة ضد السلطات نفسها.

من ناحية أخرى تصاعدت حدة الأزمة الأمنية الحاصلة في الضفة الغربية إزاء التطورات السياسية والأمنية بالأراضي الفلسطينية، حيث أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن بعضًا من الجهات الأمنية الفلسطينية قالت إن سبب تصاعد حوادث العنف في الضفة الغربية هو أن عناصر حماس حصلوا على أمر من سلطات حماس في غزة وتحديدًا من بعض الأطراف بها بالعمل على تفعيل بعض من العمليات التي من شأنها أن تضر بالاستقرار بالضفة الغربية.

وبحسب المصادر، فإنه ورغم محادثات المصالحة التي يقودها جبريل الرجوب، فإن الوضع في الواقع مختلف، حيث إن هناك ما يمكن وصفه بعملية مطاردة لخلايا حماس خاصة في محافظتي نابلس وبيت لحم.

وبحسب هذه المصادر التي تحدثت للصحيفة، فقد تم الكشف عن هذه الخلايا بعد الحصول على معلومات عن مشتريات أسلحة في هذه الأحياء، ومعلومات عن أموال مودعة في حسابات في البنك الإسلامي الفلسطيني.

تنظر السلطة في إرسال تقرير رسمي إلى حماس في غزة، بل وتهدد بأنه قد يكون وقفة في محادثات المصالحة بين الحركات.

موقع سعودي: بعض عناصر المقاومة تستغل مصر معبرًا لتهريب الأموال إلى غزة

عقب تسريب خبر منح تركيا جنسيتها لقيادات حماس.. هل تشتعل الصراعات بين معسكرات المقاومة؟