اتجوز عليا بعد 5 أيام.. يسرا تكشف لـ”القاهرة 24″ كواليس هروب زوجها الثالث ليلة الزفاف
لم تكُن تدري “يسرا عرفات” المرأة التي تجرعت من كأس الزواج مرة والطلاق مرتان، أن زيجتها الثالثة ستكون وبالًا عليها، وأنها ستعرف الطريق إلى أروقة المحاكم وسجلات قضايا الخُلع مُبكرًا، وأن المنقولات الزوجية التي كان والدها بمثابة “الضامن” لزوجها في شرائها بالتقسيط، ستضيع ويضيع معها الزوج في ظروف غامضة، وأن قصتها “الغريبة” لا تزال فصولها تتكشف يومًا بعد الآخر.
تبدأ الحكاية وعهد “يسرا” بالزواج كانت من ابن عمتها، في زيجة تمت عشية الأحد 20 مارس 2011، واستمرت حتى اليوم الأخير من العام التالي، قبل أن ترتبط بآخر يُدعى “عزت”، والذي كان يعمل معها بأحد مصانع البرتقال بمحافظة الشرقية، في “خطوبة” استمرت نحو عامٍ ونصف قبل أن تنتهي “مؤقتًا” في صيف عام 2014، وبعدها بأسابيع قليلة خُطبت “يسرا” لآخر في اليوم الأول من شهر رمضان، والذي وافق وقتها السبت 28 يونيو، في علاقة بدأت بـ”كتبت الكتاب” وانتهت بالطلاق بعد 27 يومًا فقط.
عادت “يسرا” إلى خطيبها مرةً أخرى وأخذت العلاقة محمل الجدية، وعليه عُقد قرانهما عشية اليوم الأول من عام 2017، قبل أن يتحدد يوم العاشر من الشهر التالي لزفافهما، وبين هذا وذاك أخبرها “عزت” بأن طاقته لا تسع سوى عشرة آلاف جنيه، -بحسب حديثها- وهنا أبلغت والدها بضرورة التدخل، وبالفعل ذهبوا إلى أحد تجار الأجهزة الكهربائية وأتوا بـ”العفش” بالتقسيط، وكان الضامن والد العروس، وسارت الأمور طبيعية حتى صبيحة يوم الزفاف.
فتاة تروي تفاصيل هروب خطيبها قبل الزفاف بـ24 ساعة وسرقة “العفش” (فيديو)
فوجئت “يسرا” بأن زوجها يتهرب منها ويُغلق هاتفه، قبل أن تفاجأ بأنه أخذ محتوى الشقة وما فيها، حتى الطعام التي جلبته كعادة أهل الريف، وعندما لازت بوالده تُخبره وتستنجد به أكد هو الآخر أن النهاية لن تكون سعيدة على حد وصفها: “قال لي اعتبرناه مات ولما تلاقيه إعملي فيه اللي انتي عايزاه”.
تابعت يسرا سرد كواليس فرار زوجها “الثالث” لـ”القاهرة 24″، مؤكدةً أنها لم تفرح أو تدخل على “عفشها”، وأن غياب الزوج استمر لأكثر من عامين، وتسبب في أن يبيع والدها منزلا يملكه لسداد 190 ألف جنيه قيمة الأجهزة التي اشتراها زوجها ولم يُسدد ثمنها، قبل أن تفاجأ به وتلقاه صدفة في شوارع مدينة الزقازيق، خلال شهر رمضان من العام الماضي.
“انت لسه عايش”.. قالتها يسرا بدهشة لزوجها عقب لقائه، قبل أن يرد الأخير باقتضاب: “أنا معرفكيش”، على حد حديثها، والذي أكدت خلاله أن الخلاف بدأ وانتهى سريعًا وقتها بإخباره من حاول فض الشجار أنها زوجته.
وتابعت: “جينا على بيت بابا ولما سألته عن فرشي قال لي أبويا ضربني وأخد الفرش وجوزني عليه يوم 15 أغسطس، ومراتي حامل في السادس”.
عقدت الدهشة لسان “يسرا”؛ فكيف له أن يتزوج بغيرها بعد نحو 120 ساعة فقط على ميعاد زفافهما الذي كان من المفترض أن يتم عشية العاشر من أغسطس، لكنها تداركت واستكملت حديثها من جديد: “قال لي هحاول مع أبويا لو رضي يديني حاجة، بس انتي مراتي ولسه على ذمتي”.
انتهت علاقة الزواج رسميًا يوم 25 نوفمبر من العام الماضي، بعد قبول دعوى الخُلع التي رفعتها الزوجة، لكنها أكدت على رفعها دعوى تُطالب فيها بحقها في قائمة المنقولات الزوجية، والمُقدرة قيمتها بربع مليون جنيه، قبل أن تشير إلى أن المشكو في حقه لا يزال طليقًا دون الإمساك به أو ضبطه، وأنها فوجئت بأنه صادر بحقه عدة أحكام غيابية في قضايا تتعلق بشيكات ومبالغ لم تُسدد، وذلك بعد اختفائه، على حد وصفها.
