السيسي: في 2011 كانت القضية تدمير للدولة وليس تغيير
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إنه يجب ان نعرف شكل الدولة وكيف يتطور مع مرور الزمن، لافتًا إلى أن القضية التي يقلق منها باستمرار هي الحفاظ على بلدنا، لأن الحروب كانت تتم لاسقاط الدولة وعرقلة تقدمها، ولكن الآن هناك أجيال جديدة من الحرب.
وأضاف السيسي خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بنصر أكتوبر: تلك الأجيال تحاول صناعة الرأي العام كأداة تدمير للدولة، من خلال إعادة تصدير تلك الحروب في أشكال ججيدة، ويمكننا تجاوزها عن طريق معرفتها جيدًا.
وتابع: في 2011 جلست مع المثقفين، وقلت لهم أن القضية لم تكن تغيير ولكنها تدمير، كل الدول أمامها تحديات وطالما الشعب متكاتف مع قيادته يمكن تجاوزها، ولو أي حد صورله أن الفكرة تدمير للدولة، فالأمور ستأخذ منحى آخر.
وأردف: قلت للضباط والصف والجنورد وعوا أسركم واجعلوهم يوعوا أصدقائهم فالوعي امر ضروري جدا جدا لتخطي المشكلات.
وأكمل السيسي: لو دخلك مثلا 2000 جنيه ومرتبك 1500 جنيه، فانت لديك عجز بـ 500 جنيه، ولكنك تريد فجأة 5000 جنيه، وهو ما يصدر لك الان بأن الدولة التي تراكمت عليها تحديات كثيرة بسبب عدم الصرف والانفاق فلازم نهد الدولة، وهو أمر مرفوض تماما.
السيسي يرحب بقادة نصر أكتوبر: “شرفتونا ونورتونا”
وأشار السيسي إلى أنه لم يقل للناس أي أوهام، حيث قال: ” قلتلكم هتتعبوا.. احنا بنبي وبنعمر مش رايحين نحارب وعايزين نصلح للناس، ومهم أوي إننا كشعب ورأي عام يبقى منتبه للحرب التي يتم إدارتها ضدك”.
وتابع: “في 2011 اللي كان عايز يوصل للحرب وصل والدولة واقعة، فلو حد عايز يهزمنا خارجيًا، بغض النظر عن قوة الجيش.. حد يقدر، في 67 كان هزيمة قاسية ولكن الشعب وقف وصمد، ولكن نجح بوقفته وصموده، وما يتم العبث به الآن هو صمود الشعب، فجوهر الحكاية هي الحفاظ على الدولة الدولة المصرية مش النظام”.
