شاكوش يدق على أبواب “الموسيقيين” من جديد ويعود للمسار الصحيح
معركة كبيرة خاضتها نقابة المهن الموسيقة خلال السنوات الماضية، وذلك بعد ظهور وانتشار نوع جديد من المزيكا، وهي موسيقى المهرجانات، لأن القائمين على هذا النوع يقدمون أعمالا لا تتماشى مع المِزاج أو الذوق العام المخول للنقابة الحفاظ عليه.
وعلى رأس هؤلاء كان حسن شاكوش وحمو بيكا وغيرهم الذين لم يستطيعوا مزاولة المهنة داخل القطر المصري لعدم حصولهم على تصريح النقابة سواء بالعضوية العاملة أو بالانتساب، ثم ازدادت حدة المعركة حينما رسب حمو بيكا في الاختبارات التي أجرتها له النقابة في فبراير الماضي، وقام بعدها بيكا بتحطيم مقر الموسيقيين في الإسكندرية.
أما حسن شاكوش الذي تسببت أغنيته في شطب صديقه عمر كمال، فقرر اليوم أن يدق باب النقابة مرة ثانية للاختبار، بعدما جمدت النقابة في المرة الأولى نتيجة اختباره، وذلك للمخالفات التي ارتكبها، بعد أن حذرته منها النقابة، وطلبت منه الالتزام بالقواعد، لكن حسن لم يشغل باله بهذه القواعد، وربما ظن أنه يستطيع العمل خارج الإطار، لكن وبعد محاولات عديدة باءت بالفشل قرر العودة من جديد والالتزام بالسياق العام والقانون، ويُعلن أنه لا يصح إلا الصحيح وبالطبع هذه خطوة سيقدرها محبي ومتابعي شاكوش.
حيث من المقرر أن يتقدم حسن شاكوش يوم الثلاثاء 20 أكتوبر الجاري للجنة الاختبارات بنقابة المهن الموسيقية للحصول على تصريح بمزاولة المهنة ومن ثم إحياء حفلات والعمل بشكل طبيعي في مصر.
ويأتي هذا بعد إصرار الموسيقيين وهاني شاكر على القرارات التي لم يتم التنازل عنها وأكدوا: “لن نُعطي أي تصاريح لشخص غير مؤهل، والباب الوحيد للعمل هو المرور من بوابة اختبارات لجنة النقابة فقط ومن ثم الحصول على تصريح”، ودائمًا ما كانت تحرص النقابة في الفترة الماضية على التأكيد بأنها جهة منح وليست جهة منع.
