مؤلفا “الخطة العايمة”: الفيلم مقتبس من عمل هندي (حوار)
هما من المواهب الشابة الجديدة، سار كلاهما في بداية طريقه، مسارًا مختلفًا، حتى تقابلا في مركز الإبداع بدار الأوبرا، واكتشفا موهبتهما في الكتابة، ليخلقا معًا ثنائيًّا ناجحًا وطَموحًا، واستطاعا أن يخطوا خطوات سريعة في مجال الفني، آخرها طرح أول فيلم سينمائي لهما بدور عرض وهو “الخطة العايمة”، بجانب العمل مع أشرف عبد الباقي في الموسم الخامس من “مسرح مصر”، وصولًا بمسرحية “صباحية مباركة” ومسرحية “اللوكاندة”.
وكان لـ”القاهرة 24″ هذا الحوار مع كلا من أحمد عبد الوهاب وكريم سامي كيمز مؤلفي فيلم “الخطة العايمة”:
في البداية.. كيف بدأتما العمل في المجال الفني؟
“إحنا في الأساس ممثلين بدأنا من مسرح الجامعة بس جامعتين مختلفتين، أحمد من جامعة القاهرة وكريم جامعة عين شمس، اتقابلنا في مركز الإبداع الفني في الأوبرا، وهناك ومع تدريبنا على الارتجال اكتشفنا موهبتنا في الكتابة”.
هل فيلم “الخطة العامية” أولى تجاربكما معًا أم تعاونتما من قبل؟
“اشتغلنا حاجات سوا قبل الفيلم مثل برنامج آخر الليل وبرنامج ده كلام.. لكن في السينما ده أول فيلم”.
حدثانا عن قصة فيلم “الخطة العامية”؟
“فيلم الخطة العايمة قصته بتدور حول مدير بنك، يبدأ في تكوين تشكيل عصابي لسرقة البنك الذي يعمل به، والفيلم مستوحى من فيلم هندي”.
هل اضطررتما لإلغاء أو حذف بعض المشاهد نظرًا لظروف التصوير في كورونا أم لا؟
“الحقيقة التصوير كله اتعطل بسبب كورونا حرصا من فريق العمل على سلامة جميع المشاركين في الفيلم، وتم استئناف التصوير مع عودة المواطنين للعمل”.
ما ردكما على الاتهامات الموجهة لكما من قبل عمر طاهر بسرقتكما لفكرة واسم فيلمه؟
“أستاذ عمر طاهر لم يتهمنا بسرقة فكرة الفيلم أو المحتوى، ولكن هو استاء من تشابه اسم الفيلم مع اسم فيلم كان بيستعد لتحضيره من 4 سنوات، وده أمر كان غير مقصود مننا تماما، لعدم علمنا باسم فيلم أستاذ عمر طاهر، لعدم استكماله من الأساس، ولكن في النهاية تم تغيير اسم فيلمنا لاعتراض الرقابة على الاسم لما قد يحتويه من شبهة تنمر، فأردنا الابتعاد تماما عن أي شبهة إساءة لأي فرد”.
كيف كانت كواليس العمل مع علي ربيع وغادة عادل وباقي أبطال الفيلم؟
“علي ربيع هو صديق من أيام الجامعة وكان التعاون معاه في الفيلم، ليس الأول سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى العمل، وإحنا بنحب علي ربيع جدا وبنحب نشتغل معاه، وفيه مسرحية بتتعرض لربيع حاليا اسمها صباحية مباركة على مسرح جراند نايل تاورز من تأليفنا وإخراج أستاذ أشرف عبد الباقي، أما غادة عادل فهي من أهم مكاسب الفيلم بالنسبة لنا، هي فنانة جميلة وإنسانة جميلة وبتشتغل بجد وبتخاف على شغلها وكنا نتمنى العمل معاها طبعا وكذلك عمرو عبد الجليل، أما محمد عبد الرحمن فهو أيضا صديق شخصي من أيام الجامعة والشغل معاه من أمتع الأشياء فعلا”.
هل قسمتما العمل أثناء كتابة السيناريو أم تكتبان معًا؟
“لأ هو احنا أثناء الكتابة بنعمل كل الخطوات سوا مش بننفصل، من أول وضع الفكرة إلى المعالجة والسيناريو ثم كتابة الفيلم، فجميع الخطوات بنعملها سوا”.
كيف جاء تعاونكما مع أشرف عبد الباقي؟
أول تعاون بيننا وبين أشرف عبد الباقي كان في مسرح مصر الموسم الخامس، لما رشحنا علي ربيع للكتابة، واستمر التعاون بعد مسرح مصر في مسرحية صباحية مباركة بطولة علي ربيع وأوس أوس ومسرحية اللوكاندة بطولة أشرف عبد الباقي وحمدي الميرغني وويزو.
ما توقعاتكما بخصوص تحقيق “الخطة العايمة” إيرادات في دور العرض في ظل نسبة 25% حضور؟
نتمنى الفيلم يعجب الناس أولا، ثانيا طبعا متخوفين في ظل النسبة المحدودة للحضور في السينما، بس إن شاء الله يحقق إيرادات كويسة، لأننا عاملين فيلم حلو إن شاء الله وحقيقي كلنا تعبنا فيه.
هل هناك فنان بعينه تتمنيان العمل معه؟
فنانين كتير نتمنى العمل معهم طبعا، خصوصًا إننا لسة في بداية طريقنا، ونتمنى مثلا العمل مع كريم عبد العزيز وأحمد عز وأحمد السقا.
ما قصة مسرحية “اللوكاندة”؟
مسرحية اللوكاندة بتدور قصتها حول اتنين أخوات بيورثوا لوكاندة من أبوهم ولكن فيه أخ بخيل جدا، وأخ نزيه جدا، فبيقسموا اللوكاندة نصين.. بنشوف اللوكاندة مقسومة اتنين نصف قديم ومبهدل شوية والنصف التاني جديد ومودرن وشيك.. وبتحصل مواقف وخناقات بينهم طول الوقت للسيطرة على اللوكاندة.
متى يبدأ عرضها وهل ستعرض على إحدى القنوات التليفزيونية؟
“هيبدأ إن شاء الله عرض اللوكاندة على المسرح يوم 8 أكتوبر.. والمفترض عرضها على قناة دي إم سي بعدها بفترة قليلة”.
هل تفضلان الكتابة في جميع المجالات أم تعتمدان على الكوميديا فقط؟
“إحنا حاليا بنكتب كوميدي بس ناويين إن شاء الله نكتب في مجالات تانية وفيه حاجة قريب مش كوميدي”.
