معلمة بكفر الشيخ تروي لـ”القاهرة 24″ تفاصيل إشعال زوجها النيران بها لعدم وجود أموال معها (فيديو)

قالت “إيمان. م. أ”، صاحبة الـ 34 عامًا، والتي تعمل مدرسة بقرية كفر الجرايدة التابعة لمركز بيلا بكفر الشيخ، إن زوجها طلب منها العودة من سلطنة عمان، لأنه يمر بوعكة صحية، وعقب وصولها إلي مصر منعها من زيارة أهلها أو الاتصال بهم، ليحضر إلى المنزل عصر يوم الخميس الماضي، طالبًا منها بعض الأموال، وطلب منها الحضور معه لأقرب ماكينة صراف آلي، لتذهب ويتفاجأ بأنه لا يوجد بها مال، ليقوم عند العودة في الطريق بشراء بنزين من إحدى محطات الوقود، حيث سبق وأن هدد أنه سيقوم بإشعال البيت، في حالة عدم الحصول على المال.

وأضافت المعلمة لـ”القاهرة 24” أنه أثناء نزوله من التوك توك، تحدثت مع صاحب التوكتوك قائلة له “خليك معانا لأنه هيولع في الدار” وكذلك استنجدت بصاحب المحل أمام المنزل، ليرفض كلاهما نجدتها، فقام زوجها بإشعال النيران في شقه والدته، “ولادي كانوا في البيت فخوفت ليعمل حاجة فيهم فقالي هموتك هقتلك انتي كمان وقام راشش عليا بنزين فجتلي صدمة وطلعت أجري وكان الكلام ده في الدور الأول وحصلني في الدور الثالث وقام مولع بالولاعة قمت والعة، وهدومي ولعت”.

واستكملت إيمان، أنها عقب اشتعال النيران بها استنجدت بزوجة أخيه التي رأت النيران مشتعلة فيها فأغلقت باب الشقة في وجهها، “لحد ما فتحتلي وقومنا داخلين في البانيو تحت الميه وبعدين طلعت لفتني بملايه وطلعت على الأوضه الثانية قعدوني على السرير، ومكنوش راضيين يودوني المستشفى لأنهم عارفين إن المستشفى هتعمل محضر، وبعدين واحدة جاية تديني الحقنة قالتلهم لا الجروح دي لا ولازم تروح مستشفى، وقعدت أصرخ وأصوت وأنا بعيدة عن أهلي”.

وأكدت المعلمة، أن ولاد الحلال ساعدوها وقاموا بإنزالها، إلا إن أهل زوجها تركوها تحت إلى أن أتوا لها بسيارة، وذهبوا إلى أكثر من طبيب إلى أن انتهى بهم الوضع إلى مستشفى بيلا المركزي، الذي قام بتحويلها إلى مستشفى كفر الشيخ العام، لتحرر محضر بالواقعة تتهم فيه زوجها بإشعال النيران فيها، ليهرب زوجها بعد ذلك حتى لا يتم القبض عليها.

لتتابع والدتها، أنها كانت دائمة الشكوى من زوجها، وأنها كانت تطالبها بالرجوع علشان أولادها، مؤكدة أنه في إحدى المرات “ضربها وقطع من رجليها بالسكين، ومرة ثانية حط السكينة على رقبتها علشان يقتلها” ليتحرر محضر بذلك في الشروع في قتلها، وقام بأخد ميراثها واشتري سيارة به وقام بإتلافها، “وكل شوية يهددها بالقتل انا هموتك”.

وأضافت، أن أهل زوج ابنتهم أشاعوا في البلد أنها كانت تقوم بعمل كفتة والنيران اشتعلت فيها، لتخبر الضابط بكذب هذه الرواية، وأن زوجها هو الفاعل لذلك هرب بعد فعلته، وأن ابنتها لاقت من أنواع التعذيب لا يتحمله بشر، مطالبة بحق ابنتها.