ضبط المتهمين بقتل فتاة المعادي والصور الأولى لهما
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين بدهس فتاة المعادى أسفل سيارة ميكروباص، بعدما حاولوا سرقة حقيبتها.
وتبين من التحقيقات أن المتهمان أبناء خالة ومسجلين خطر، أحدهما من مصر القديمة والثانى من بولاق الدكرور، وكونا تشكيل عصابيا لخطف الحقائب بميكروباص بدون لوحات معدنية.
والد فتاة المعادي: “أنا تعبان”.. ووزير الداخلية يأمر بضبط المتهمين
ومن جانبه رصد “القاهرة 24” حالة الحزن التي خيمت محيط منزل الفتاة بمنطقة ثكنات المعادي إذ قال والد الفتاة المكلوم محمد علي، عقب عودته من النيابة العامة إنه يشعر بحالة م
ن الحزن والتعب، قائلا: “أنا تعبان وبنتي عروسة راحت في عز شبابها”، مطالبًا بسرعة القبض على المتهمين والثأر منهم.
ضبط مشتبه فيهم وتحديد سيارة المتهمين بواقعة دهس فتاة المعادي
وبكلمات ممزوجة بالدموع، قال أحد أقارب مريم، ضحية الدهس، إن الفتاة كانت عائدة من عملها حيث تعمل موظفة في أحد البنوك، وأن الرواية التي علموها من مناقشات الأمن وتقصي ملابسات الواقعة أن مريم كانت تقف في الشارع تنتظر والدها، وفي لحظة فوجئت بسيارة ميكروباص مسرعة، وقام أحد مستقليها بسحب حقيبة يدها، مما أدى إلى سحب جسدها مع السيارة، فسقطت رأسها أسفل السيارة مما أدى إلى مصرعها في الحال.
وأضاف قريب الفتاة الذي انهمك في الإعداد لاستقبال المشيعين للجثمان: “بعد مرور أقل من 10 دقائق، حضر والد ووالدة الفتاة إلى موقع الحادث، لكن الأب أغشي عليه من هول المشهد حينما رأى ابنته ملقاة على الأرض والدماء تنزف من جسدها بغزارة على مسافة نحو متر ونصف”.
أما الأم فلم تتوقف عن الصراخ، وكانت تردد “بنتي عروسة وعلى وش جواز”، كما أن الفتاة الضحية تبلغ نحو 23 عامًا، والدها ووالدتها معلمان بإحدى المدارس الحكومية.
