والد بوسي لـ”القاهرة 24″: مفيش تواصل بيني وبين طليقها.. ونشر فيديو لمشكلتي قراري وحدي
أكد محمد شعبان والد الفنانة بوسي، أنه ليس هناك تواصل بينه وبين طليق بوسى نهائيا، كما أن الفيديو الذي قام بنشره كان بدافع شخصي.
وأضاف لـ”القاهرة 24″، أن ابنته لديها طفل في الزقازيق وأحضرت مربية له حتى تعتني به.
وأوضح والد بوسي أنه يُعاني من أمراض عدة، وصفها بقوله: “عينيا مبشوفش بيها، وعندي حساسية في صدري، وعندي البروستاتا، وعِرق طالع لي ومحتاج عملية ولو عملت واحدة منهم هموت”.
وتابع : “آخر مرة شوفت بوسي بنتي كان من 4 سنوات، وبعدها دايمًا تليفونها مقفول وعاملة لي بلوك”، وتذكر سبب تحولها وانطباع السوء عن صورته داخلها، قائلا: “أمها حطت في مخها إن أنا مش مظبوط، ومفيش واحدة بتكون مطلقة وتقول على طليقها كويس.. وبوسي كانت فاكرة إني مصرفتش عليها ودي مش هي الحقيقة، لأني كنت مواليهم لغاية ما أمها ماتت وهي دخلت في الفن وبقت فنانة كبيرة وكويسة وكانت بتبعت لي فلوس لكن بعدها دخلت في مشاكل مع طليقها بسبب دفتر الشيكات وامتنعت عن السؤال عني”.
دفاع بوسي يرد على اتهام والدها لها بعدم علاجه: “طليقها وراء هذه الادعاءات”
واردف: “المشاكل اتطورت لغاية ما هي هاجرت للبنان وقعدت هناك 9 شهور، وبعدها رجعت لكن مبقيتش أعرف لها مكان ولا حتى ترد على تليفوني”.
وأوضح الأب أنه كان فيما سبق يعرف عنوان ابنته ومكان الفيلا التي تسكنها، إلا أنها تبدلت بعدما عادت من رحلتها إلى لبنان؛ إذ باتت لا ترد عليه، قبل أن تضعه في القائمة السوداء، وعندما حاول الاتصال بها من رقم آخر أجابته بخشونة ورفضت مساعدته، فما كان منه إلا اللجوء للفنان هاني شاكر، بصفته نقيبًا للموسيقيين، وبعدها هاتفته بوسي ليُجيبها ويطلب منها: “يا بنتي أنا مفيش شغلة ولا مشغلة ومفيش حد يساعدني وإخواتك كلهم ولادهم في الكليات ومش قادرين على مصاريفهم.. ساعديني أنا تعبان وبمشي ألطش في الناس.. قالت لي حاضر هبعت لك، لكنها مبعتتش وكل ما أكلمها تقول بكرة، وأنا من وقت ما غابت عني بمد إيدي للناس سلف أجيب علاج وأكل وأشرب على أساس إنها هتبعتلي فلوس”.
وأردف: “لما فاض بيا لجأت للإعلام وصورت الفيديو، لكنها لما شافت الفيديو كلمتني مكالمة عمري ما هنساها وقالت لي اسمع يا محمد يا شعبان.. اشطب حاجة اسمها بوسي من حياتك، ملكش بنت اسمها بوسي، وخلي بقى اللي حواليك ينفعوك”.
وفي ختام حديثه، قال الأب إن الفنان محمود الليثي وعدد من الفنانين، بالإضافة إلى ابنته، أرسلوا له اثنين من الرجال، أمس الأول، ليستمعوا وبتعرفوا على مطالبه، فأخبرهم بحاجته إلى إجراء عمليتين في عينيه، بالإضافة إلى سداد أكثر من 17 ألف جنيه استدنتها من أهل المنطقة، فضلًا عن 10 آلاف جنيه قيمة فواتير مياه متأخرة، إلا أنهم وعدوه بالرد عليه خلال يومين، في مهلة تنتهي خلال ساعات.
