شيخ الأزهر: وصف الإسلام بالإرهاب ينم عن جهل وعودة لوحشية القرون الوسطى

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن وصف الإسلام بالإرهاب ينم عن جهل بالدين الحنيف، مشددًا أن ذلك يعد دعوة صريحة للكراهية والعنف والرجوع إلى وحشية القرون الوسطى، وذلك في منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقال شيخ الأزهر الشريف، في منشوره: “وصف الإسلام بالإرهاب ينم عن جهلٍ بهذا الدين الحنيف، ومجازفة لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوةٌ صريحةٌ للكراهية والعنف”، متابعًا: “ورجوعٌ إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزازٌ كريهٌ لمشاعرِ ما يقربُ من ملياري مسلمٍ”.

“الإفتاء” عن قتل شخص أساء للرسول في باريس: عمل إرهابي والإسلام يرفض ذلك  

وفي سياق آخر، شدد مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام  مفتي الجمهورية، أن جريمة الحادث الإرهابي الذي وقع في باريس، الجمعة الماضية، بعد قيام متطرف بقتل مدرس عرض على تلامذته صورًا مسيئة للنبي-محمد صلى الله عليه وسلم- يرفضها الإسلام رفضًا قاطعًا، ولا يوجد ما يبرره لأن الإسلام دعا إلى حفظ الأنفس.

رد ناري من شيخ الأزهر على مقولة “المسلمون إرهابيون”

شيخ الأزهر عن مهاجمة الإسلام: تصريحات غير مسؤولة وغطاءً لتحقيق مكاسب سياسية واهية