حريق فرنسا.. النيران تلتهم مستودعا لشركة شاي شهيرة
اندلع حريق هائل في مبنى مهجور بميناء مدينة لوهافر الفرنسية، بعد ظهر اليوم السبت، وتصاعدت أعمدة الدخان بشكل كثيف، فيما هرعت قوات الإطفاء إلى مكان الحريق للتعامل مع حريق فرنسا.
وذكرت قوات الحماية المدنية أن نحو 70 رجل إطفاء ونحو 25 مركبة يتعاملون مع الحادث، فضلًا عن وجود عدد كبير من رجال الشرطة والبلدية في مكان الحادث، فيما قال حساب للشرطة الفرنسية المعنية بمنطقة وجود الميناء، وهو أحد أكبر الموانئ الفرنسية، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنها تعمل على إخلاء المنازل المحيطة بموقع الحريق؛ بعد انتشار الدخان على نطاق واسع في المنطقة.
حريق فرنسا.. مستودع مهجور لشركة شاي
وأوضحت الشرطة أن الحريق اندلع في البداية في مبنى مهجور مستودع داخل الميناء تبلغ مساحته 3000 متر مربع، وتسبب هذا الحريق إلى تصاعد أعمدة الدخان بشكل هائل في المنطقة؛ ما استدعى إخلاء المنازل في المنطقة المجاورة والمحيطة بميناء لوهافر، ومنعت السكان من الوصول إلى المنطقة.
#Incendie d’un entrepôt désaffecté au Havre : en renfort des sapeurs-pompiers mobilisés, l’hélicoptère #Dragon 76 est engagé pour des opérations de reconnaissance.⚠️ Restez à l’écoute des consignes @Prefet76 @Sdis76 pic.twitter.com/yQFG5VTRBM
— Sécurité Civile (@SecCivileFrance) October 24, 2020
وقالت الشرطة إنها أجلت حوالي 300 شخص، من منطقة حريق فرنسا فيما تسببت الأدخنة محاصرة سكان آخرين ومنعت الوصول إليهم عن طريق قوات الحماية المدنية والشرطة.
وذكر مصدر من الشرطة المحلية أن المستودعات والبمنى المهجور الذي شب فيه الحريق مملوك لشركة ليبتون الشهير التي تعمل في مجال “الشاي”، مؤكدا أنه لا يوجد خطر حتى الآن بسبب الحريق.
ونشر رواد موقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عدة تظهر أعمدة الدخان الكثيفة الناتجة عن حريق فرنسا وتعامل قوات الحماية المدنية معه، فيما نشر حساب للشرطة الفرنسية فيديو من مروحية استطلاع فوق منطقة الحريق ويظهر في الفيديو أعمدة دخان كثيفة، فيما تتعامل قوات الحماية المدنية مع الحريق.
وفي سياق آخر، وفيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في فرنسا، فقد تجاوزت أعداد المصابين بالفيروس في البلاد عتبة المليون إصابة أمس الجمعة، وسط ارتفاع جديد في الإصابات على غرار معظم الدول الأوروبية، وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية من أشهر صعبة جدا مقبلة لاسيما في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بسبب تزايد أعداد المصابين، وسط توقعات بأن تشهد الأسابيع المقبلة وصول المستشفيات إلى طاقتها القصوى.