خريطة استثمارات الدوحة في فرنسا.. نواد رياضية وملاه ليلية

تعد إمارة قطر واحدة من أكبر 5 دول أجنبية استثمارًا للأموال في الأراضي الفرنسية، في مجالات مختلفة الرياضية والترفيهية والسياحية، وتساهم استثمارات الدوحة في فرنسا في خلق نحو 60 ألف فرصة عمل، بإجمالي استثمارات تجاوزت 40 مليار دولار في عام 2018، بحسب تقارير إعلامية فرنسية وقطرية.

استثمارات الدوحة في فرنسا

وعاد الحديث مجددا عن استثمارات الدوحة في فرنسا في ظل حملات مقاطعة عبر العالم العربي والإسلامي إثر تصريحات فرنسية اعتبرت مستفزة للمسلمين بعد وقعة استعمال رسومات مسيئة للرسول محمد، وإعادة نشرها عبر مباني بلديات فرنسية، فيما تبقى الدوحة على استثماراتها الضخمة على الأراضي الفرنسية، بينما تُتهم بقيادة حملات إلكترونية للضغط على الاقتصاد الفرنسي بالتزامن مع خلافات تركية فرنسية معلنة.

وكشفت التقارير الإعلامية الفرنسية والقطرية أن استثمارات الدوحة في فرنسا تتركز في النوادي الرياضية والملاهي الليلية ومجالات العقارات والصناعة، وعلى سبيل المثال فإن الوحة تمتلك 100% من أسهم نادي باريس سان جريمان الفرنسي الشهير.

وتعد قطر من أولى الدول العربية المستثمرة في فرنسا منذ 11 عاما، لاسيما في عهد الرئيسين السابقين نيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند، وذلك وفقًا لتقارير لصحيفة “تليجرام” الفرنسية.

وارتفعت الاستثمارات القطرية في فرنسا خلال 2017 بنحو 30%،بعد توقيع اتفاقيات عدة، من بينها اتفاقيات بقيمة 12 مليار يورو خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى الدوحة في شهر ديسمبر 2017. 

وتشمل استثمارات الدوحة في فرنسا عقودا لتطوير مشاريع داخل قطر، منها مشروع تشغيل وصيانة “مترو الدوحة” وكذلك مشروع “ترام لوسيل” لمدة 20 عامًا مقبلة، بمعرفة مؤسستي “را تي بي” و”أس أن سي أف” الفرنسيتين الرائدتين في مجال النقل عالميًا. 

الطاقة على رأس استثمارات الدوحة في فرنسا

ويأتي مجال الطاقة على رأس المشاريع التي تسثمر فيها الدوحة  في فرنسا، حيث يربط مؤسستي “قطر للبترول” و”توتال الفرنسية” عقودا تمتد حتى 25 عاما.

ومن بين استثمارات الدوحة في فرنسا، استحواذ قطر على 100% من نادي باريس سان جيرمان، و100% من عمارة الإليزيه، و85.7% من رويال مونسو، 2% من شركة توتال، و5% من فيوليا، و16.75% من لاجاردير و5.5% من فينشي.

وتشهد استثمارات قطر في فرنسا نموا متزايدا وبشكل مطرد، وتشمل مجالات عدة.