الثلاثاء 16 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إلا رسول الله.. تطبيق جديد للكشف عن المنتجات الفرنسية ومقاطعتها (صور)

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 27/أكتوبر/2020 - 03:29 م

إلا رسول الله.. عبارة عنونت وسجلت الغضب الشعبي للمسلمين والمسيحيين عبر العالم أجمع؛ اعتراضًا على تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن إجازة الرسومات المسيئة لسيدنا النبي محمد ﷺ، بزعم أنها حرية رأي وتعبير على حد وصف رئيس فرنسا، الأمر الذي أدى لدعوات واسعة تُطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية، لكن وسط القاهرة، وداخل أروقة جامعة حلوان، كان التصرف تلقائيًا بابتكار وتدشين فكرة من شأنها تفعيل دعوات المقاطعة وتسهيلها على من يريد.

أحمد جمال وعبدالفتاح محمد، اثنين من الأصدقاء يدرسان بالفرقة الرابعة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان، مثلهما كمثل الملايين من الشباب عبر العالم في تأثرهم وغضبهم تجاه الرئيس الفرنسي وتصريحاته، وبالطبع يسبق ذلك الغيرة الشديدة والرفض القاطع لأي إساءة لخاتم الأنبياء والمرسلين، لكن ما فعله الصديقان أمر يبعث على الفخر بالجيل الشاب وقدرته على المواجهة وتسجيل الاعتراض بالطريقة والسلاح الذي يملكه.

بعد مقاطعته للمنتجات الفرنسية.. صاحب هايبر ماركت بقنا: “النبي أغلى من أي خسارة”

مع انتصاف مساء الاثنين، وقبل نحو ثمانية وأربعين ساعة من كتابة هذه السطور، كان الصديقان يتجاذبان أطراف الحديث ويعترض كلٍ منهما على ما تفوه به رئيس فرنسا، وكيفية تفعيل دعوات المقاطعة للمنتجات الفرنسية وجدواها في التأثير اقتصاديًا بصورة أو بأخرى.

اقترح “عبدالفتاح” الفكرة المُنبثقة من مجال الدراسة، وذلك بتدشين تطبيق من شأنه تعريف الناس ببلد المنشأ لكافة المنتجات من خلال “الباركود” الموجود على كافة المنتجات المعروضة بشتى أنواعها، وكان الاقتراح في البداية أن يتم إدخال رقم الباركود الموجود على ظهر المنتج لبيان الدولة المنتجة له، وما إذ كان فرنسيًا يستحق المقاطعة أم لا.

“أول 3 أرقام من الباركود لهم علاقة بالدولة المنتجة”.. قالها أحمد جمال لـ”القاهرة 24″ كاشفًا عن أصل الفكرة وكيفية تطبيقها، قبل أن يوضح سُبل التنفيذ والوصول للشكل النهائي.

وقال “أحمد” في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، إن الفكرة بدأت باستغلال الأرقام المدونة ضمن الباركود، والتي تشير في المقام الأول إلى دولة المنشأ، حيث بدأت الفكرة بإدخال الرقم وبعد ذلك يوضح التطبيق ما إن كان المنتج فرنسي أم لا، لكن وجد أنها صعبة نوعًا ما.

لجأ الصديقان إلى فكرة “scan” للباركود، الأمر الذي بدوره يوفر الوقت والجهد ويُسهل معرفة بلد المنشأ، قبل أن يبدأ “أحمد” في تصميم وتنفيذ التطبيق الجديد، والذي حمل اسم “Made In Where?”.

سبع ساعات بالتمام كانت المدة الكافية والوقت الذي استغرقه أحمد لتصميم وتنفيذ التطبيق الجديد، قبل أن يرفعه إلى متجر Google Play في تمام الثانية من صباح أمس الاثنين، ويلقى تفاعل وصفه الشاب بـ”الكبير”.

حالة من الانتشار السريع و”التهافت” على مشاركة تطبيق ” ?Made In Where “، والحديث عنه شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، عقب تدشين التطبيق بصورة فعلية، في ظاهرة علق عليها الشابين بأنها كل ما لديهما للتعبير عن الغضب من التصريحات وتفعيل المقاطعة؛ كون التأثير الاقتصادي سريع وملحوظ، لكن بالتأكيد ليست كافية، في إشارة إلى أن التطبيق الجديد ربما يشهد إضافات جديدة خلال الأيام المقبلة حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

صاحب فكرة تطبيق لمعرفة المنتجات الفرنسية
صاحب فكرة تطبيق لمعرفة المنتجات الفرنسية
تطبيق لمعرفة المنتجات الفرنسية
تطبيق لمعرفة المنتجات الفرنسية
تطبيق لمعرفة المنتجات الفرنسية
تطبيق لمعرفة المنتجات الفرنسية
تابع مواقعنا