محاور أربعة لقادة الإخوان يتناولها كتاب “الوثائق السرية لحكم جماعة الفاشية” للكاتب خالد حنفي
من بين أهم الكتب الصادرة السنوات الماضية عن جماعة الإخوان الإرهابية، يأتي كتاب “الوثائق السرية لحكم الجماعة الإرهابية” للكاتب الصحفى خالد حنفى، رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، عن سلسلة “حكاية مصر” بالهيئة العامة لقصور الثقافة، تكشف بالمستندات وبالتحليل والرؤية العميقة لها أخطر المحاور التى عمل عليها قادة الجماعة الإرهابية بعد يناير 2011
ويرصد الكاتب أبرز المحطات خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر فى أعقاب اندلاع ثورة 25 من يناير.
أول تلك المحاور كانت محاولات الجماعة لاختطاف الأزهر الشريف كمؤسسة ذات ثقل روحانى لا مثيل له ومعه تفجير كتلة الأقباط مع اللعب مع التكتلات الدينية الأخرى وأولها السلفيون الذين تراوحت علاقتها معهم بين التحالف والانقلاب.
الملف الثانى الذى اشتبكت معه الجماعة الإرهابية، كان اللعب مع أجهزة الدولة ومحاولات لضرب الدولة العميقة مع مخططات عديدة للانتقام من الجيش، التى جاءت شهادات من الخارج -من روسيا تحديداً- لتفضح هذه المحاولات، ثم كانت بطولات جهاز المخابرات العامة لتجهض السيناريوهات الخبيثة كلها بما فيها محاولات تدمير وتصفية وزارة الداخلية وتشويه رجال الرقابة الإدارية وجهاز الرقابة نفسه باعتباره أحد الأجهزة الرقابية الوطنية التى تحمى ممتلكات الشعب المصرى، التى كان منطقياً أن تفكر الجماعة فى تدميره.
الملف أو المحور الثالث الذى يتكشف من وثائق الجماعة الإرهابية الفاشية هو خطة التمكين والاستيلاء على مفاصل الدولة المصرية، والسعى لإعداد تقارير عن المرشحين للرئاسة للانتخابات التى جرت فى مصر عام ٢٠١٢ وصولاً إلى الملف أو المحور الرابع وهو الرهان على العامل الخارجى ومنها الصفقات مع الولايات المتحدة واللعب الذى جرى مع الصين وروسيا.
“العربية للمسرح” تطلق كتابًا جديدًا حول التعليم عن بُعد في مواجهة كورونا
