أخفوا جثته 13 يومًا.. 6 شباب يقتلون صديقهم بسبب الآثار في الشرقية
تمكن رجال البحث الجنائي بمركز شرطة بلبيس، برئاسة الرائد إسلام عواد، رئيس المباحث، وإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، من كشف غموض واقعة العثور على شاب مقتولًا وموثق اليدين بعد 13 يومًا على اختفائه من قرية “ميت حمل”.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة خلافات بدأت بالتنقيب عن الآثار، وانتهت بمقتل المجني عليه عقب توثيقه وتهشيم رأسه والتخلص من جثته لخلافات بينه وبين أصدقائه حول المال.
البداية كانت بتلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة المدعو “م.إ.ال” 35 سنة، مُقيم بقرية “ميت حمل” التابعة لمركز شرطة بلبيس، جثة هامدة في مصرف القرية.
وتبين العثور على الجثة موثقة اليدين وفي حالة تحلل، فيما أفادت التحريات الأولية بوجود شبهة جنائية وأن القتيل متغيب عن منزل أسرته منذ 13 يومًا.
جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى “بلبيس” المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب لجنة من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات البحث الجنائي حول الواقعة وملابساتها.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو “مصطفى.ال.ع.ال” صديق المجني عليه وجاره، والذي استعان بخمسة أشخاص لاستدراج المجني عليه وتوثيقه وتهشيم رأسه بحجر والتخلص من جثته في مصرف؛ لخلافات بينهما بسبب الآثار، ومطالبة المجني عليه للمتهم بمبلغ مالي كان قد وعده به.
جرى ضبط المتهمين الستة، والتحفظ عليهم تحت تصرف النيابة العامة، والتي أخطرت لمباشرة التحقيقات.
العشيق والزوجة اللعوب.. إحالة المتهمين بقتل “فران” في الشرقية للجنايات
