استشاري جراحات عيون يحذر من عمليات الليزك: قد تؤدي إلى خلل الرؤية الليلية
يلجأ كثيرون من ضعاف النظر إلى إجراء عملية “الليزك” لتحسين نظرهم، والاستغناء عن النظارة أو العدسة اللاصقة، ولكن يخشى البعض الآخر من إجراء هذه العملية خوفًا من نتائجها وأضرارها، لذا يشير الدكتور “سامح جلال” استشاري الحول وجراحات عيون الأطفال، أن عملية الليزك لها فوائد هامة، وهى التخلص من عاتق النظارة وتغييرها بشكل مستمر، أو التخلص من العدسة اللاصقة والتى تسبب قرحا وجفافا للعين”.
وأضاف “جلال”، أن لليزك أضرارا عديدة ولكن أهمها:
“البربشة” كل نصف ساعة لمدة 30 ثانية تحميك من جفاف العين
- التهابات شديدة فى العين بعد العملية.
- جفاف في العين، يستمر 6 أشهر، ويحتاج إلى قطرات مرطبة للعين.
- جفاف مزمن فى العين، نتيجة تحرك المريض أثناء العملية، أو وضع الليزك فى مكان خطأ.
- تحدب في القرنية نتيجة ضعف زائد فيها، أو القرينة لا تسمح من الأساس بإجراء العملية.
ويتابع “سامح”: أن السن المناسب لعمل الليزك، هو بعد 18 سنة، نظرًا لثبات النظر”، لذا يجب المتابعة الدورية لكشف النظر، للتأكد من ثباته قبل إجراء العملية.
مشيرًا إلى إجراء الفحوصات الوقائية قبل العملية، للتأكد من أن القرنية تسمح لإجراء العملية.
ويوضح أن هناك آثار سلبية تظهر على المريض بعد إجراء العملية وهم:
- التهابات خفيفة، تتم معالجتها بقطرات مرطبة.
- التهابات عنيفة، وتعد نادرة للغاية.
وتابع الدكتور “سامح:” أن هناك العديد من الأمراض التى تعوق إجراء عمليات الليزك، وتتضمن الآتي:
- القرنية المخروطية.
- العين بدون قرنية مخروطية، أو سمك القرنية قليل.
- التهابات مزمنة تحد من الليزك.
- التهاب القزحية.
- التهابات داخلية.
- قصر النظر الشديد.
- ضعف الشبكية الشديد.
- الإصابة ببعض أمراض الأوعية الداخلية للعين.
- وجود مشاكل فى الأنسجة السطحية للعين.
- التهابات فى الجفون.
مشيرًا أن وقت استغراق العملية قليل جدًا لايتعدى الـ10 دقائق.
واستكمل سامح فى بعض الأحيان قد تفشل العملية، نظرًا لانتكاسة النظر ذوو درجات عالية، حيث لا تتناسب القرينة مع الليزك، وفى هذه الحالة من الممكن إجراء عملية تصحيح إبصار، مثل زرع عدسات العين، أو استبدال العدسة كاملة، فى حالة إن كان مريض يزيد عن عمر الـ40.
